ضربة البداية
كثر الكلام عن منتخب مصر الأول لكرة القدم، وزاد اللغط بعد الفوز علي تشاد في انجامينا بخماسية وأداء هجومي راق يؤكد أن المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر لديه فكر وقدرة علي تكوين منتخب شاب قوي قوامه وعموده الفقري اللاعب الجاهز بعيدا عن الأسماء الرنانة والكبار أصحاب الوجاهة الذين يقفون في الملعب ولا يضيفون للأداء أي ميزة، وتخشاهم الأندية وبعض المديرين الفنيين ووجودهم مفروض علي الفريق.
كوبر يواجه حربا خفية في محاولة من بعض الأسماء لضرب الاستقرار الذي أصبح من أهم سمات المنتخب، والهدف هو إحساسهم بأن كوبر جاد وحاسم ويمكن أن يحقق حلم التأهل للمونديال والعودة للمنافسة علي زعامة القارة الأفريقية ومخططهم هو خطف الأنظار والظهور في الصورة، طالما أن البوادر تشير الي أن كوبر سينجح.
البعض أشاع أن بعض اللاعبين بينهم مشاكل وأن البدلاء غير راضين عن وجودهم علي «الدكة» ويشعرون أنهم أفضل من الأساسيين الذين يدفع بهم كوبر، والبعض الآخر أشار الي عودة نغمة الأهلي والزمالك وهي الآفة التي تدمر الكرة المصرية وتشعل فتيل الأزمة بين الجماهير، وكل هذه المحاولات باءت بالفشل يؤكد ذلك الروح الطيبة بين جميع اللاعبين والتي أكد عليها أحد اللاعبين المنضمين حديثا ويجلس علي دكة البدلاء بأن مجرد اختياره للمنتخب شرف كبير حتي لو لم يشارك في أي مباراة.
وكذلك محاولة الوقيعة بين حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمشرف علي المنتخب وعلاء عبدالعزيز مدير الفريق والإشارة الي أنه وقعت مشادة بينهما خلال معسكر المنتخب قبل مباراة تشاد، وهو ما نفاه «عبدالعزيز» مؤكدا أنها شائعة مغرضة وافتراء من الحاقدين الذين حاولوا ضرب استقرار المنتخب وأحزنهم انتصاراته وأداؤه القوي.
منتخب مصر ليس ملكا لأحد وفوزه يسعد كل المصريين وعلي الدخلاء والمغرضين أن يرفعوا أيديهم عنه فورا!