رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردود الفعل العربية بعد استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

استئناف العلاقات
استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

اتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، بمُبادرة من الصين، وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء مُحادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية، وفي هذا الإطار، رحّب عدد من الدول العربية بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، مُعتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

ردود الفعل العربية بعد استئناف العلاقات بين الرياض وطهران

 

1- مصر

 

أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها تُتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، مُعربة عن تطلعها لأن يُسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يُعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

 

اقرأ أيضًا.. بكين تُشيد باستئناف العلاقات بين الرياض وطهران

 

2- الإمارات

 

وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات:" نُرحّب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونُثمن الدور الصيني في هذا الشأن، مُضيفًا "الإمارات مُؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مُشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارًا للجميع".

 

3- العراق

 

ورحّبت العراق بالبيان الثلاثي المُشترك الصادر من السعودية وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية.

 

وأفادت وزارة الخارجية العراقية، بأنها ترحب بالاتفاق بين السعودية وإيران لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين.

 

4- عُمان 

 

وأعربت سطلنة عُمان عن ترحيبها بالاتفاق، وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية عن وزارة الخارجية قولها: "سلطنة عُمان تُرحّب بالبيان الثلاثي المُشترك الصادر من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية

باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مُدة أقصاها شهران، وعلى تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب".

 

5- لبنان

 

رحّب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب بالبيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني، مُضيفًا بأن الاتفاق بين السعودية وإيران، سيترك أثره الإيجابي على مُجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المُقبلة.

 

وأشار بوحبيب، إلى أن لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تُساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتمًا على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة.

 

ودعا الوزير اللبناني إلى الإستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي اتفق عليها المشاركون في إجتماعات بكين الثلاثية.

 

وبحسب بيان ثلاثي، فقد تم الاتفاق السعودي الإيراني بمُبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حُسن الجوار بين الرياض وطهران.