رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُباحثات أمريكية هندية حول تداعيات الحرب

بلينكن جايشانكار
بلينكن جايشانكار

 

تميزت العلاقات الأمريكية الهندية، بالإزدهار والتطور الواضح في مُدة ما بعد الحرب الباردة، بعد أن كانت تتميز بالشك والتوتر، وفي هذا السياق، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار "التداعيات العالمية" للعملية العسكرية الروسية الخاصة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية.

 

ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس، فقد التقى وزيرا الخارجية "لمناقشة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند، وتحدثا عن الجهود التعاونية لرفع وتوسيع التعاون التكنولوجي الاستراتيجي وصناعة الدفاع، وتعزيز أمن الغذاء والطاقة والصحة العالمية، وتحولات الطاقة النظيفة، والتعاون في مكافحة المخدرات، وتعزيز حقوق المرأة".

 

اقرأ أيضًا.. أمريكا والهند تُُجريان اجتماعًا وزاريًا لشراكة الدفاع الرئيسية المُتنامية

 

بالإضافة إلى ذلك، حسب برايس، نظر جايشانكار وبلينكين في القضايا المتعلقة بكيفية تقليل "العواقب العالمية" للعملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، ومسار التفاعل بين واشنطن ونيودلهي في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ، فضلا عن عدد من الموضوعات الأخرى والقضايا الإقليمية.

 

 

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في أي جهود دبلوماسية لإحلال السلام في أوكرانيا.

 

وقال بلينكن: "صرحت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، حتى قبل هذه الحرب، أننا مستعدون للمشاركة في أي جهد دبلوماسي بناء لوقف العدوان الروسي على أوكرانيا".

 

ونشرت الخارجية الصينية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، وثيقة مكونة من 12 بندا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت.

 

وشددت الوثيقة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.