زلزال سوريا.. محافظ إدلب يتهم المُسلحين بمنع إيصال المساعدات

تتواصل لليوم السادس على التوالي عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال العنيف في سوريا، وأودى بحياة الكثيرين، وفي هذا الإطار، أعلن محافظ إدلب السورية، ثائر سلهب، أن سُلطات دمشق مُستعدة لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى المحافطة، لكن المسلحين يمنعون ذلك.

 

ووفقًا لـ "نوفوستي" الروسية، قال سلهب "الدولة السورية مُستعدة لتقديم المساعدة اللازمة لإدلب، ولكن المسلحون والمتعاونون معهم يمنعون ذلك".

 

اقرأ أيضًا.. زلزال سوريا يخلف 2000 وفاة وإصابة ويُدمِّرُ الشبكة الكهربائية

 

وأشار المحافظ، إلى أن الدولة السورية أعلنت مسؤوليتها عن جميع المواطنين، بغض النظر عما إذا كانوا في مناطق سيطرة دمشق أو خارجها. لكن، هذه المسألة تعتمد الآن على "الطرف الآخر".

 

 

وأضاف سلهب: "نحن كدولة سورية مُستعدون بمساعدة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة في الشمال لضمان وصول هذه المساعدات بأمان إلى المتضررين المستهدفين"، مُؤكدًا أن القافلة يُمكن أن تُغادر في المستقبل القريب، ولكن بعد فتح المعابر على الجانب الآخر، وإعطاء ضمانات بأن المساعدة

ستصل للفئة المُستهدفة.

 

وفيما يتعلق بالتقارير حول وجود برنامج مساعدات مزعوم لسوريا، قال محافظ إدلب إن السلطات السورية الرسمية لم تتلق أي شيء في هذا الصدد حتى الآن، أما فيما يتعلق بتقدير الأضرار في مناطق إدلب غير الخاضعة لسيطرة الدولة، فقال سلهب إن الحكومة السورية تعتمد على معلومات من المواطنين المُقيمين هناك.

 

كما أكد المحافظ السوري، أن "حجم الدمار كبير جدًا وعدد القتلى والجرحى كبير للغاية. جميع القرى والبلدات المُجاورة لتركيا تضررت بشدة من الزلزال".

 

وتُواجه سوريا، نقصًا في الآليات لمواجهة كارثة الزلزال، الذي ضربها مُؤخرًا، وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مُدن شمال البلاد، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.