رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العبادات المستحب الإكثار منها في الأشهر الحُرم

الأشهر الحُرم
الأشهر الحُرم

 (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)، استقبل المسلمون اليوم أول أيام شهر رجب المبارك، أحد الأشهر الحُرم، التي أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الله سبحانه وتعالى عظمها وشرّفها وفضّلها على سائر الشهور.

 

أفضل الليالي التي يستحب إحياؤها بالعبادة وفعل الخيرات

 

 وأوضح المركز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن شهر رجب من الأشهر الحُرم التي عظّمَ الحقُّ سبحانه حُرْمَتها، وهو الشهر السابع في التقويم الهجري، لافتًا إلى مسمياته المختلفة، حيث سُمي شهر رجب بـ«الأصم، والفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، حيث جاءت متواليات وجاء هو منفردًا، كما يسمى برجب مُضَر؛ لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه.

 

تجنب المعاصي:

 كما يجب على كل مسلم الإكثار من الطاعات والعبادات كالصوم والصدقة وقيام الليل وحفظ لسانه وجوارحه، فيحذرَ من المعصية في الأشهرُ الحُرم؛ حيث أكد الواعظ صفوت عمارة، عبر موقع الأزهر"مجمع البحوث الإسلامية"، أن المعصية في تلك الأشهر ليست كالمعصية في غيرها؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ؛ حيث تعظم المعصية بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله،

كما قال سبحانه: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة: 217)، أي: ذنبٌ عظيمٌ، وجرمٌ خطيرٌ.

 

الإكثار من الأعمال الصالحة:

 وتابع أنّ المعاصيَ تعظُمُ في الأشهر الحُرم؛ وكذلك الحسنات والطّاعات تعظُم وتُضاعف في تلك الشهور؛ والتّقرّبُ إلى اللهِ عزّ وجلّ بالطّاعةِ في الشّهرِ الحرامِ أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التّعبُّدِ في سائر الأيّام؛ فعن أَبي بكرةَ نفيع بن الحارث رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنّ الزّمَان قد اسْتدار كهيئته يوم خلق الله السَّماوات والأرض: السَّنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعةٌ حُرُم: ثلاثٌ مُتوالياتٌ: ذُو القعدة، وذو الحجَّة، والمُحرَّم، وَرجب مُضَر الذي بين جمادى وَشعبان" (متفقٌ عَلَيهِ).