نساء كازبلانكا.. رواية تكسر حاجز المألوف وتكشف عن عوالم غريبة لمحمد مختار
"نساء كازبلانكا"، رواية جديدة للكاتب محمد مختار، يكشف فيها عن رحلة مثيرة بين جدة وبين الدار البيضاء، مرورًا بالقاهرة وطرابلس وبني غازي.
يخلط محمد مختار في وصفة سحرية بين أدب الرحلات والأدب الروائي لدرجة أنه يصف الأماكن بدقة بين 3 دول على الأقل، وفي نفس الوقت يسرد المؤلف روايته في قالب مستحدث يكون فيه الراوي على علاقة بمؤلف مفترض للرواية يظهر في اللحظات الأخيرة.
اعتراف:
"نساء كازبلانكا" تحمل اعترافًا من الكاتب محمد مختار، بأن كل تشابه في الأسماء أو الوقائع أو الأحداث بين ما كتبه في الرواية وبين الحقيقة هو تشابه مقصود وأورده الكاتب عن عمد، ليضفي على الرواية غموضًا فوق غموض، خصوصًا أن الرواية تتناول أحداثاً مثيرة، ما يدفع بالشك حول ما إذا كان بطل الرواية (عبدالرشيد) هو محمد مختار نفسه.
محمد مختار كاتب صحفي ومؤلف سبق أن صدر له الكثير من
وصدر للمؤلف كتاب (مذكرات أب عاطل عن عمل)، وهو ينتمي لأدب السيرة الذاتية، ومزج فيه الكاتب بين الذاتي والإبداعي، وهى الفترة التي ظل فيها المؤلف من دون وظيفة ويتحدث عنها.