عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استقلال بورسعيد!

أشعر بحالة من الغضب الشديد عندما يقوم جمهور الأهلى أو ما يسمى بـ«الألتراس» بالهجوم والاعتداء على أي ناد ينتمي إلي بورسعيد الباسلة.. هذه المحافظة المصرية الأصيلة التي كانت خط الدفاع الأول لنا جميعاً في الحروب التي خاضتها مصر.

ما حدث منذ يومين من اعتداء ألتراس أهلاوى علي لاعبي فريق بورفؤاد بعد مباراتهم مع الشرقية التي أقيمت بملعب الزقازيق نرفضه شكلاً وموضوعاً ونعتبره تصرفا غير مقبول، ولا أدرى ما ذنب لاعبي بورفؤاد أو بورتوفيق أو حتى لاعبى المصرى فيما حدث منذ أكثر من عام باستاد بورسعيد خاصة بعد أن أصدرت المحكمة أحكامها علي المتهمين وانتهي الأمر.
لا أريد أن أحمل الأمن كل المسئولية رغم أنه كان يجب أن يقوم بدوره في تأمين الملعب من الداخل والخارج ولكن أحمل «الألتراس» المسئولية لأنهم للأسف الشديد مازالوا متأثرين بكارثة استاد بورسعيد.
يا سادة بورسعيد مصرية وليست دولة أخرى تحتاج إلي الحماية.. هذا الملف لابد أن يتم إغلاقه ولابد أن يتم تطبيق المثل الذي كنا نسمعه ونحن في الخدمة العسكرية.. «الحسنة تعم والسيئة تخص» فلماذا نأخذ القصاص ممن لا جريرة ولا ذنب لهم.
للأسف الشديد أن ما يحدث نعتبره إهانة لجزء من الوطن غال علينا جميعاً وإلا قمنا بإقامة سياج من حديد حول مدينة بورسعيد

لنعزلها عن باقي محافظات مصر ولتعلن استقلالها أو لتعلن انتماءها إلي دولة أخرى.
نطالب وزارة الداخلية بأن تتخذ مواقف حاسمة تجاه حماية أندية بورسعيد أو أي شخص ينتمي إلي المدينة الباسلة أو ليترك الألتراس الثأر والانتقام، فهذا أسلوب مرفوض ولابد أن يواجه بحزم شديد حتي نشعر أننا نعيش في دولة قانون وليس في غابة يأكل فيها القوي الضعيف.
أهل بورسعيد في قلوبنا جميعاً وما يحدث من اعتداءات عليهم غير مقبول ولا أدرى متي تستقيم الأمور. ولا يعقل أن يقوم الألتراس بالاعتداء ثم يعتذرون بعد ذلك «ضربني وبكى.. وسبقنى واشتكى» نحن نحلم بدولة قانون يسودها الأمن والأمان.. لا اعتداء علي الآخرين ولا خروج عن النص ولا تعدى علي القانون. أمنيات يا شعب مصر.. فهل تتحقق؟

آخر كلام
من كان الله معه فلا يخيب سعيه
ومن كان الله عليه فمن يكون معه

gwel–[email protected]