استغاثة إلى وزير التموين ومحافظ الجيزة
تلقت «الوفد» استغاثة من أهالى قرية مزغونة التابعة لمركز البدرشين بخصوص النقص الحاد فى حصة الدقيق التى تم اقتطاعها من القرية منذ نحو 4 سنوات بلا سبب حقيقى، والقصة بدأت بمطالبة وزارة التموين أصحاب المستودعات بسداد رسوم ماكينة صرف الدقيق بالبطاقات المميكنة، وكان وقتها مبلغًا لا يتعدى خمسة آلاف جنيه، ونظرًا لضخامة المبلغ آنذاك، ولأن أصحاب هذه المستودعات من الفئات البسيطة كالأرامل والمرضى الذين لا يستطيعون سداد هذه الرسوم وبالتالى فقدوا الحصص التى كانوا يتسلمونها أسبوعيًا، وأغلقوا المستودعات وضاعت عليهم الرخص التى أنفقوا عليها أموالًا طائلة، ويا ليت الأمر توقف عند غلق المستودعات وضياع مورد أرزاق أصحابها، ولكن للأسف الشديد لم يستطع سداد هذه الرسوم سوى مستودعين اثنين فقط وجملة ما يتسلمونه أسبوعيًا هو خمسة أطنان فقط يتم توزيعها على نحو 20 ألف نسمة.
والسؤال هنا: أين ذهب باقى الحصة الشهرية التى كانت تصرف للقرية التى تقدر بـ29 طناً أسبوعيًا، أى ما يعادل 120 طنًا شهريًا، هل يتم تحويلها للمخابز التى يحذر عليها بيع الدقيق أم تحويلها إلى قرية أخرى أم ماذا؟
«متاعب الناس» تطالب الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بالتحقيق فى ضياع حصة قرية مزغونة التابعة لمكتب تموين دهشور
نطلب التحقيق وسرعة تعديل الحصة والمعاينة على الطبيعة لعدد السكان الفعلى وما يتم صرفه للمواطنين.
طارق يوسف