رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يتأثر الدولار في مصر برفع الفائدة الأمريكية؟

الدكتور رمزي الجرم
الدكتور رمزي الجرم الخبير الاقتصادي

 يسعى الكثير من المواطنين إلى معرفة تداعيات قرار المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برفع سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 75 نقطة أساس إلى نطاق 3.75-4%.، وتأثيره على أسعار الدولار أمام الجنيه المصري.

 

اقرأ أيضًا.. الفيدرالي الأمريكي يرفع سعر الفائدة

 

 وفي السياق قال الدكتور رمزي الجرم الخبير الاقتصادي، إن رفع الفيدرالي الأمريكي اسعار الفائدة الأمريكية بنحو 75 نقطة أساس، سوف يكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي، على خلفية دخول الاقتصاد العالمي خلال الفترة القليلة القادمة في حالة من حالات الركود الاقتصادي طويل الأمد.



 الفيدرالي الأمريكي

 

وأكد الجرم في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن ذلك القرار لن يكون له تأثير ملموس على ارتفاع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري نظراً لعدم ارتباط مصر بالدولار الأمريكي في كافة معاملاتها، كما هو الحال في شأن بعض الدولة الخليجية، والتي سارعت بعض البنوك المركزية في تلك الدول (السعودية والإمارات وقطر والبحرين ) نحو رفع اسعار الفائدة، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي؛ بسبب ارتباط اقتصادهم بالدولار الأمريكي.

 

 



الدولار الأمريكي

 

 

وأفاد الخبير الاقتصادي، أن الفيدرالي الأمريكي، يسعى باستخدام اسعار الفائدة، والأدوات المالية الأخرى، نحو كبح شبح التضخم الذي يتعرض له الاقتصاد الامريكي بشكل لم يحدث منذ نحو 40 عاماً، حيث وصل معدل التضخم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري لمعدل 8.2٪ مقابل 8.4٪ في شهر أغسطس السابق له.

 

وأفاد الدكتور رمزي، أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، قد قامت، برفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض 200 نقطة أساس مرة واحدة، بعد التثبيت في الاجتماعات الخمس السابقة عن هذا الاجتماع  الذي تم عقده بشكل استثنائي فجر يوم الخميس الموافق 27 أكتوبر الماضي، فضلًا عن ان التوقعات كافة، كانت تشير بشكل كبير، بقيام الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار القائدة الأمريكية بهذا المعدل، أي أن تداعيات هذا القرار كانت حاضرة على المشهد وتم أخذها في الحسبان.



البنك المركزي المصري

وكشف الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي المصري، ومن خلال لجنة السياسة النقدية، استوعب الأزمة بشكل كامل، ويعلم الجوانب المختلفة لهذا الأزمة جيدًا، ومن اجل ذلك، يسعى خلال الفترة القليلة القادمة إلى إصدار مؤشر الجنيه المصري مقابل سلة عملات بما فيها الذهب، من أجل إعطاء صورة أكثر شفافية لقوة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأخرى.

 

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا