رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاجر قطب تستخدم علم النفس الإيجابى للإصلاح الاجتماعى

هاجر قطب
هاجر قطب

كيف يمكن للإنسان أن يصبح صاحب فلسفة فى الحياة حتى وإن كانت فلسفته تدور حول مفهوم واحد أو كلمة واحدة؟ استطاعت الكاتبة ومدربة علم النفس الإيجابى هاجر قطب أن تحقق هذه المعادلة بشكل سلس وغريب على الرغم من أنها أم لطفلين وزوجة مسئولة إلا أنها تقدم طرحا جديدا لكل سيدة مهما كانت أعباؤها وتتحول أعمالها من مجرد فكرة إنسانية وفلسفة كنهج للحياة.

تقول هاجر قطب صاحبة كتاب «مقدرش أقول لأ» إن تجربتها بدأت باستغلال أوقات فراغها وأية طاقة سلبية إلى قراءات فى العلوم الإنسانية والتطلع الى الحصول على شهادات بعد حضور دروس ومحاضرات حتى استدلت فى رحلتها القصيرة على أهمية العلم فى حياة الإنسان، حيث ترى أن «العلم مفتاح إصلاح لكل مشكلاتنا»، ومع التعمق والاستمرار فى ربط العلم بالدين والروح وانعكاسه على سلوكياتنا وحياتنا رفعت «قطب» شعار «ترَقَّ بروحك واسمُ.. فروحك بالرحمن تتصل».

وبعد مرور فترة من الاطلاع قررت هاجر قطب أن تخرج بكل ما جمعته من معارف الى الآخرين لإفادتهم بالمعلومات والمعارف المتعلقة بما يسمى «بعلم النفس الإيجابى» الذى درسته وهو باختصار تعلم الإنسان كيفية امتلاك أدوات تغلبه على الأزمات البسيطة التى تواجهه وتتفاقم لأن تصبح عقبات وعراقيل فى طريق تقدمه وسعادته، فحياة الإنسان عبارة عن مسطرة تبدأ من 1 حتى 10 ومن 1 حتى 5 هى مساحة التدخل النفسى العلاجى للطبيب ومن 5 حتى 10 هى مرحلة الترقى والتطوير لأداء الإنسان بعد العلاج وهو دور مدرب علم النفس الإيجابى.

وتحدد «قطب» هدفها الأساسى من مؤلفاتها وورش عملها القادمة ومن خلال الرسائل التى دائما ما تبثها عبر صفحتها على الفيس بوك هو «الإصلاح والترقى بأرواح الناس وأخلاقهم ليظهر فى معاملاتهم اليومية وتتكون صورة

إيجابية ويرضى الفرد عن نفسه ويعيش فى سلام مع نفسه أولا قبل أن يعيشه مع الآخرين، ومن ثم ينعكس هذا التطور الأخلاقى من الفرد ومحيطه الضيق إلى الأرحب والأوسع وينعكس على المجتمع ولكن المهم أن نبدأ بأنفسنا، كما استخدمت قطب أدوات تكنولوجيا الاتصال فى عمل فيديوهات كان من أبرزها حلقة الفرق بين (الشكوى والفضفضى والنصيحة) وهى ثلاثة أمور تقع فى براثنها النساء والفتيات ولا يستطيعوا التفرقة بينهم نظرا لتماسهم فى كثير من النقاط مما يضيع الوقت والمجهود ويكشف عوراتنا أمام الآخرين دون ان نشعر بدون أن نفكر هل هم جديرون بأن نكشف أسرارنا أمامهم أم لا.

 وتوضح الكاتبة هاجر قطب أنها طورت كل هذا المخزون المعرفى وأهدافها فى شكل مؤلفات قصصية قصيرة، بعنوان «مقدرش أقول لأ» ، تدور الحكايات حول مفهوم الرفض بصفة عامة التى تعتبره هاجر أنه له مردود خطير على حياتنا، فتكرار كلمة «لأ» باستمرار تجعل هناك إحباط وتثبط الهمم مع استخدامها المفرط ولذلك صاغت قطب حكاياتها حول فلسفة كلمة «لأ» مستعرضة آثارها السلبية وقدمت الحلول المنطقية والبسيطة التى يتمكن الإنسان من خلالها التغلب عليها.