رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحول لكتلة عظام.. أحدث ظهور للأسير الفلسطيني هشام أبو هواش بالمستشفى (فيديو)

الأسير الفلسطيني
الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش

 عرضت قناة "الغد" اليوم الثلاثاء، لقطات للأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، من داخل مستشفى "أساف هروفيه"، تبين سوء الحالة الصحية له.

 

اقرأ أيضًا.. قوات الاحتلال الإسرائيلية تعتقل 13 فلسطينيًا من الضفة الغربية

ويظهر الفيديو الأسير هشام أبو هواش، الذي تجاوز 140 يومًا في إضرابه عن العام، راقدًا على سرير في المستشفى، وتبدو عليه علامات الضعف والمرض ظاهرة، وكأنه أصبح كتلة عظام.

 

وكان "أبو هواش" صدر بشأنه أمر اعتقال إداري وتم ايداعه سجن الرملة وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام للشهر الخامس على التوالي، ومع استمرار إضرابه الطويل وانتشار صور حديثة له تؤكد وضعه الخطير وهو ما استدعى نقله إلى غرفة الرعاية المركزة في محاولة لإنقاذه.

 

مطالب بتدخل دولي لإنقاذ المعتقل الفلسطيني "أبو هواش"

ومن جهتها أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن إدانتها البالغة لانتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، واستمرار الممارسات التعسفية بحقهم بأوامر اعتقال الإداري غير المشروعة، وتعمد انتهاك حقوقهم على رأسها حقهم في الحياة.

 

وأكدت أنها تتابع الموقف النضالي وصمود المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واضراب العديد منهم على فترات مختلفة منذ مطلع هذا العام، كما تتابع المنظمة الوضع الصحي الخطير للمعتقل "هشام أبو هواش" (39 عامًا) الذي تجاوز 140 يومًا في مسيرة إضرابه الصامد عن الطعام احتجاجًا على الأمر باعتقاله إداريًا، وهو ما أجبر سلطات الاحتلال على تجميد أمر الاعتقال بما يعني تخليها عن مسئولياتها عن حياته وتعمد إرهاقه في ظل حالته الصحية الحرجة وشديدة خطورة من خلال نقله

إلى مستشفى "إساف هروفيه" المدنية في 26 ديسمبر الجاري.

 

وحملت المنظمة سلطات الاحتلال المسؤولية القانونية الكاملة بشأن حياة "أبو هواش" ورفاقه من المعتقلين والأسرى المضربين في سجون الاحتلال، وضمان الحفاظ على حياتهم بموجب ما أكدت عليه معايير حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة 1949.

 

وشددت المنظمة على أن استمرار سلطات الاحتلال في إصدار أوامر الاعتقال الإداري وإهدار حقوق المعتقلين والمحرومين كافة من حرياتهم وفي مقدمتها الحق في الحياة، وتعمد عدم توفير الرعاية الصحية لهم وتلافي أسباب إضرابهم عن الطعام ومنها اعتقالهم إداريًا، وتعد تلك الممارسات التعسفية قتلًا متعمدًا لأبو هواش ورفاقه.

وتستمر إسرائيل في تفردها من دون غيرها في العالم باستخدام سياسية الاعتقال الإداري تنكيلًا بحق الآلاف من الفلسطينيين كإجراء غير قانوني يستخدم بشكل مفرط وتعسفي لأشهر عدة، وفي حالات كثيرة يتم تجديد الاعتقال الإداري لسنوات عديدة، من دون تقديمهم للمحاكمة، ومن دون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم، ومن دون السماح لهم أو لمحاميهم بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.