عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرحلة الروضة مكافأة وتعلم باللعب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ماذا أفعل لكى ينتقل ابنى/ابنتى من مرحلة رياض الأطفال إلى الإبتدائي بسهولة ويسر؟، سؤال قد يورق كثير من الأمهات، خاصة اللاتى يخضن التجربة للمرة الأولى.

فى البداية تؤكد الأستاذة كامليا عادل مدرسة رياض أطفال بمدرسة الشهيد خالد الطوخى بالمنصورة، على نجاح مرحلة رياض الأطفال فهى الدعامة لنجاح المراحل التالية، مشيرة إلى  ان نجاح المدرسة فى جعل الطفل يحبها ويتعلق بها من أهم أسباب النجاح فى تخطى هذه المرحله الصعبة،  ويحتاج ذلك لتوافر وسائل تربوية وكمبيوتر وألعاب مختلفة وبعض الوسائل التعليمية المشوقة، وغالبا لا تتعدى هذه المرحلة أكثر من يومين.


وتشير عادل إلى ضرورة التعامل مع كل طفل بما يناسب طبيعته الشخصية، فالطفل يشعر بمن يحبه و يبادله نفس الشعور،  ومن الضرورى مخاطبة عقلية الطفل بما يناسبها، وتجنب العنف، فالتعامل مع  الطفل العدوانى مثلا يكون بطريقة بعيدة عن العنف، تقول:" أقوم بمحاولة شغله بترتيب الفصل و الألعاب و الأدوات،  بحيث لا أعطيه فرصة للتعدى على زميله وأقوم بمكافئته،  إذا احسن التصرف ومن بين الوسائل التى استخدمها فى السيطرة على الأطفال مكافئة الطفل الملتزم بالذهاب لحديقة المدرسة واللعب بالمراجيح بينما الطفل غير الملتزم يحرم من ذلك ".

وتضيف الدكتوره أمل القداح أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد تخصص رياض الاطفال ومدير مركز رعاية وتنمية الطفولة بالمنصورة:" فى بداية كل عام وفى  داخل الحضانات ورياض الأطفال بشكل عام نرى بكاء الأطفال بسبب صدمة الانتقال للروضة،  وهذا شعور طبيعى يتفاوت باختلاف البيئات الاجتماعية و الاقتصادية المختلفة،  و يرجع ذلك عادة للخطأ المعتاد من ولى الأمر الذى يهتم بالإجراءات الروتينية لدخول الحضانة،  و يهمل التمهيد النفسى للطفل فمن المهم

لدينا أن نقوم بمقابلة خاصة للطفل لنحدد فيها مدى المعرفة والإدراك لديه , وهل يرى الألوان بشكل سليم،  وملاحظة مخارج الحروف لتصنيف الطفل ووضعه فى الفئة التى تناسبه،  و للتعرف عليه إذا كان طفلا طبيعيا أو من ذوى الاحتياجات الخاصة الذى يحتاج إلى معاملة خاصه، و طرق تدريس خاصة"، وتنصح القداح الأمهات بأن يكن متماسكات خاصة فى الأسابيع الأولى، تضيف :"  بعض الأمهات غير المعتادات  على الانفصال عن الطفل تنهار مما يؤثر على الطفل،  كذلك يجب ألا يغيب الطفل كثيرا أثناء الشهر الأول،  حتى يعتاد المكان و يألف زملاءه ومدرسيه، ويكفى أن يكون اليوم الأول للطفل فى الحضانة نصف ساعة فقط ثم تزيد المدة بالتدريج حتى نصل إلى اليوم الدراسى الكامل،  ويفضل أن تتواجد بالفصل أكثر من معلمه لتوزيع الجهد لأن المدرسات يعانين أيضا فى هذه الفترة فلو أن القاعة فيها 30 طفلا نجد منهم على الأقل 20 طفلا يبكى،  و الباقى يعانى الخوف والتوتر،  فالطفل حينما يجد كل الأطفال حوله تبكى يتأثر حيث ينتقل إليه الجو الانفعالى  المحيط به".