عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم ذهاب الناس إلى الشواطئ وظهورهم بما لا يتفق مع الدين ؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

يسأل الكثير من الناس عن حكم  ذهاب الناس إلى الشواطئ وظهورهم بما لا يتفق مع الدين ؟ فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال التمتع بالحلال الطيب من نعم الله جائز، ومنه مشاهد الطبيعة والنسيم العليل والحدائق والزهور قال تعالى{قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق } الأعراف :32 وقال {أو لم ينظروا فى ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شىء} الأعراف :135 وكل ذلك فى نطاق قوله تعالى{يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} المائدة : 87 وقوله {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} الأعراف : 31 فالتمتع بالطيبات يكون فى اعتدال وبقدر، ولا يتعدى حدود المشروع .

 

وشواطئ البحار يقصدها الكثيرون فى الصيف لطيب الهواء والاستحمام بالماء وهدوء الأعصاب ولغير ذلك من الأغراض التى لها علاقة بالحكم لأن الأعمال بالنيات .

 

ولو التزم الإنسان ، وخاصة النساء ، بالحشمة المطلوبة والأدب فى

السلوك عامة ما كان هناك مانع من ارتيادها .

والحفاظ على الآداب من هذه الناحية تقع مهمته الأولى على أولياء الأمور، من الأزواج والآباء ، إلى جانب الجهات المسئولة عن الأمن والآداب ، فلابد من تعاون الجميع شعبا وحكومة على ذلك .

 

مع العلم بأن "التصييف" ليس أمرا ضروريا حتميا حتى يسمح فيه ببعض التجاوزات ، على قاعدة : الضرورات تبيح المحظورات ، وإنما هو أمر ترفيهى كمالى، لابد فيه من مراعاة كل الاحتياطات حتى لا تكون نتيجته إفساد الأخلاق والإسراف والتبذير وبالتالى غضب الله سبحانه قال تعالى : {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} الشورى : 30.