عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلاحون الثلاثة.. سيرتهم عنوان للشجاعة بالكنيسة الأرثوذكسية

أيقونة الفلاحون الثلاثة
أيقونة الفلاحون الثلاثة في الكنيسة القبطية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكس، اليوم الإثنين 11 توت بالأشهر القبطية، بذكرى رحيل ثلاثة قديسين إشتهروا بإخلاصهم لمحبة المسيح ونالو إكليل الشهادة بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر.

 

إقرأ أيضًا

لهذا السبب لُقب القديس أغسطينوس بـ"ابن الدموع"

 

وتشتهر سيرة هؤلاء القديسين  داخل الكتب المسيحية بعنوان "الشجاعة لفلاحين إسنا" و "الفلاحون الثلاثة"، ولعل لشجاعة هؤلاء السبب في مواجهة الوالي المستبد السبب في شهرتهم وتدوين أسمائهم داخل كتب حفظ التراث والقراءات اليومية  المعروفة بإسم (السنكسار) وهم "سورس، وأنطوكيون، ومشهوري".

 

وتذكر الكتب التراثية التي تناولت سيرتهم  أنه بعد استشهاد شعب إسنا، أخذ الوالي حينها وهو (إريانوس)، أسقف المدينة الأنبا أمونيوس أسيراً معه إلى أسوان، وعند رجوعه دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحداً

 

 

إقرأ أيضًا

مالا تعرفه عن ذكرى تكريس كنيسة أب الرهبان القديس أنطونيوس الكبير

 

وتروي الكتب المسيحية أنه سار إلى بحري المدينة فقابله هؤلاء الفلاحون الثلاثة، فصرخوا بصوت واحد نحن مسيحيون حسب ما ورد في الكتب التراثية التي تناولت سيرة القديسين والتاريخ القبطي وكتاب القراءاتاليومية (السنكسار)، إستشاط الوالي المستبد لهذا الموقف وأعلن عن عزمه لقتلهم

بسيوف جنودة وان هؤلاء الفلاحون ردًا قويًا عبر عن قوتهم وشجاعتهم وتمسكهم بالإيمان دون خوف  قائلين ( إقتلنا فقالوا معنا فؤوسنا).

 

وسرعان ما أمر الوالي جنودة بقتلهم، وتنقل الكتب المسيحية صورة تجسيدية لمقتل الفلاحون المؤمنون أنه كان هناك حجر كبير مدوا عليه  الجنود أعناق القديسين، فقطع الجند رؤوسهم بفؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، ومازالت أجسادهم محفوظة داخل مقصورة بكنيسة الأقباط الأرثوذكس في مدينة إسنا.

 

إقرأ أيضًا

في ذكرى رسامته.. ما لا تعرفه عن حياة البابا شنودة الثالث

 

وتحرص الكنيسة الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم ترديد سيرتهم وتذكير أبنائها بمواقف الشحاعة التي مثلها هؤلاء الفلاحين في تمسكهم بقول الحق دون خوف ورجوع عن المبدأ أو الإرتداد عن إيمانهم.