خبير يكشف أهمية تدشين منصة إلكترونية للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية

أكد الدكتور أحمد السواح، خبير استراتيجية الدواء، أن إعلان هيئة الدواء المصرية عن تدشين منصة إلكترونية للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية ، يعكس إِهتمامها بمصلحة المواطن وضمان تقديم كافة الرعاية الصحية الآمنة له، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُساهم في الحد من حدوث الأخطاء الموجودة ببعض الأدوية؛ عن طريق المتابعة الفعالة والدورية لها.

 

وأضاف السواح، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد "، أن ابلاغ المواطنين عن حدوث أي آثار عكسية ناتجة عن تناول بعض الأدوية، سيُحقق توفير أكبر كم من المعلومات عن هذه الأدوية ومعرفة مدى فاعيتها والمشكلات التي توجد ببعضها مثل عيوب التصنيع، وغير ذلك.

 

وأوضح خبير استراتيجية الدواء، أن تدشين المنصة الإلكترونية للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، سيُساعد على جمع وتقييم وتحليل المعلومات عن العديد من الأدوية الموجودة بالسوق

المصري، وعلى وجه الأخص التي تحمل آثار عكسية قد تُسبب الضرر للمرضى، لافتًا إلى أن ذلك سيُساهم في الكشف عنها ووقف تداولها أو وضع تحذيرات عنها للحفاظ على سلامة المواطنين.

 

وكانت هيئة الدواء المصرية، أعلنت صباح اليوم الاثنين، استحداث منصة إلكترونية جديدة للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، بالتعاون مع المركز العالمي "uppsala Monitoring Center" المختص بتجميع الآثار العكسية للأدوية عالمياً، كما تم وضع الرابط الإلكتروني الخاص بالمنصة على الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة الدواء المصرية، تسهيلاً لعملية الإبلاغ عن الآثار العكسية.