عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجيب ساويرس يثير الجدل والنشطاء: مينفعش نقارن

وجه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تساؤل حول دولة السويد التي لم تتخذ نهج دول العالم كله في اجراءات الوقاية من فيروس كورونا بفرض حظر التجوال على مواطنيها، مغردا عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر":"من سيكسب السويد أم العالم؟".

إقرأ أيضًا: "كورونا" يضرب العائلة الملكية البريطانية من جديد

وتابع ساويرس:"السويد ..بلد العلم و جائزة نوبل .. رفضت عمل أي حظر تجوال أو تعطيل عمل أو أي شيء من هذه القرارات التي تجري كل دول العالم إليها لمحاربة انتشار فيروس كورونا ! قررت أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير".

فيما كانت وكالة الصحة العامة بالسويد أعلنت إن البلاد وعدد سكانها 10 ملايين شخص، قد سجلت 6 آلاف و78 حالة إصابة بـ الفيروس و333 حالة وفاة بـ"كوفيد - 19" حتى أمس.

ليتفاعل النشطاء مع تغريدته بشكل كبير مما جعل "السويد" تتصدر ترند تويتر، وعبر النشطاء عن اختلافهم في الرأي واعتراضهم مع ما نشره رجل الأعمال المصري الذي طالب من أيام قليلة عدم مد الحظر خوفا على الاقتصاد، مما عرضه لكثير من الانتقادات حيث اعتبره البعض استهتار بحياة المصريين في مقابل الحفاظ على الاقتصاد بالرغم أن البلاد لا تتطور ولا ينتعش اقتصادها إلا بالأيدي العاملة.

إقرأ أيضًا:طرق لرعاية نفسك أثناء الإصابة بفيروس كورونا

وعبر أحد النشطاء عن غضبه ممن يطالب بفك حظر التجوال حيث أن المصريين حتى تلك اللحظة يخرجوا في ساعات النهار قبل الحظر بشكل كبير وفي تجمعات مما يعرضهم للخطر والحظر محاولة من الدولة لتقليل الخسائر البشرية وقال:" للاسف رجال الأعمال شايفين الخسائر البشرية يمكن تعويضها بس الخسائر المادية للدولة لا تعوض بس ده مش صح لان دول كتير وقفت على رجالها بعد ما اقتصادها اتدمر زى اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية التانية بسبب قوتها البشرية اللى بنضحى بيها اليوم ونقول أنها خسائر طفيفة بالنسبة للاقتصاد".

فيما أوضح البعض أن السويد قد تفرض اجراءات جديدة الفترة القادمة نظرًا لعدد الإصابات والوفيات التي تزداد، بالرغم من التزام الكثيرون من الشعب بالاجراءات الوقاية التي اعلنتها

منظمة الصحة العالمية والدولة وعلق أحدهم:" صحيح موضوع الثقة و-الكثير من الناس- عزلوا أنفسهم ذاتيًا ويوجد قرارات بسيطة وحاليًا الحكومة تنتظر الموافقة لكي تستطيع أن تعلن قرارات جديدة".

فيما اعرضت أحدى النشطاء من المقارنة بين السويد ودول العالم في ظل زيادة عدد الاصابات وقالت:"عالم مين اللي عايزه يقلد السويد ولا بتنتقده جانب السويد؟! .. العالم فيه ايطاليا واسبانيا وفرنسا وايران وبريطانيا وامريكا ويا عالم بكرة مين تاني .. بتلومهم انهم اخدوا اجراءات وانهم مش سايبين الحياة زي السويد؟! .. هم كانوا سايبينها زي السويد وكانت النتيجة كده".

بينما أكد البعض أنه لا يجوز أن نقارن مصر بالسويد، وغرد:" السويد فيها امكانيات طبية مذهلة بالنسبة لعدد سكانها، زرت مستشفياتها مهنيًا مرات عديدة، عندهم سجل طبي يتم تعديله الكترونيا يوميا لكل مواطن، هي اكثر تقدما طبيا من امريكا، بكثير، لو واجهوا طوفان كوفيد عندهم القدرة للتعامل معه،نحن لسنا مثلهم،وبالمناسبة هم شعب يثق في حكومته ويعزل ذاتيًا".

وعبر أخر عن وجهة نظره في عدم فرض السويد حظر تجوال حتى الآن وقال:"السويد تعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية، لذلك ابقت مدارس الأطفال مفتوحة كي لا يضطر ٣٠% من الكادر الطبي البقاء مع أطفالهم بالمنازل، مما سيفاقم ازمة نقص الكادر الطبي..أوقات الانتظار طويلة جدا لمقابلة ممرضة او طبيب قبل انتشار كورونا، فما هو الحال الآن!".