عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.."تدهور الرغيف" فى مئوية مرسى بالأقصر

أزمة الخبز
أزمة الخبز

بعد ان انتهت المائة يوم من حكم الرئيس "محمد مرسى" ورغم وعوده بحل المشكلات الأساسية والتى منها رغيف الخبز، إلا أن المواطن الأقصرى لم يلحظ أى تحسن طرأ على رغيف الخبز بل أن تدهور الرغيف فى تزايد مضطرد.

ويعزى بعض مسئولى التموين بالأقصر سبب المشكلة إلى أن هناك سوءًا فى توزيع المخابز تناسبًا مع الكتلة السكانية فمثلا فى قرية منشاة العمارى يوجد أكثر من 14 مخبزا بالرغم من كونها قرية ويعتمد أغلب الأهالى على الخبز الذى يصنع داخل المنازل مما يخلف فائضا من الدقيق المدعم من حصص المخابز مما يجعل بعض المخابز تقدم على بيعه بالسوق السوداء حيث هامش الربح الخيالى فسعر جوال الدقيق المدعم فئة 50 كيلو يشتريه صاحب المخبز من وزارة التموين بسعر 8 جنيهات للجوال ويتم بيعه فى السوق السوداء بـ 80 جنيها للجوال فلابد من تقنين حصص تلك المخابز طبقا للكثافة السكانية بمنشاة العمارى.

كما أن مشكلة ضعف الرقابة التموينية تشكل عاملا مساعدا على تفاقم جشع أصحاب المخابز حيث يوجد عجز كبير فى مفتشى التموين بالأقصر ففى مدينة الأقصر وتوابعها من قرى ونجوع يوجد 4 مفتشين رقابة تموينية فقط يتم تقسيمهم على 56 مخبزا ونظرًا للعدد الكبير للمخابز والمسافات المتباعدة بينها تصبح عملية إحكام الرقابة على المخابز

من المستحيلات.   

كما أن مشكلة غلو أسعار العلف تدفع أغلب مربي المواشى لاستخدام الخبز المدعم كعلف لمواشيهم لاحتوائه على نسبة عالية من النخالة التى تمثل غزاء أساسيا للمواشى والأغنام فقبل النظر إلى مشكلة الخبز لابد من وجود حل لمشكلة غلاء الأعلاف وبذلك سيتم اختصار وقت وجهد المسئولين فى إيجاد حلول لمشكلة رغيف الخبز ففى قرى الطود والمنشاة هناك أعداد كبيرة من رءوس الماشية وتعد تلك القرى الأكثر استهلاكا لرغيف الخبز لاستخدامه كعلف.
وتعد الأقصر المحافظة الوحيدة التى لم تطبق سياسة فصل الإنتاج عن التوزيع فى الخبز فبالرغم من أن أغلب محافظات الجمهورية وفرت منافذ لبيع الخبز بعيدة عن المخابز إلا أن الأقصر لم تحزو حزو باقي المحافظات .

أما فى قرى إسنا ورغم الكثافة السكانية الكبيرة لبعض القرى إلا أن قلة عدد المخابز يحول دون حصول المواطن على الرغيف المدعم.