يوم النصر
اليوم نحتفل بالذكرى رقم 38 وهى ذكرى العبور المجيده وتحربر سيناء والتى فيها تم استعاده كرامه المصرى وحررت الارض بدماء ابناءها الذين ضحوا من اجلنا لكى نعيش فى استقرار وفى سلام ولكن بعد مرور تللك الفتره على ذكرى النصر
والعبور هل فعلنا مايستحق خاصه بعد قيام ثوره 25 يناير ماذا فعلنا غير مزيد من العنف والانقسامات والتخوين وعدم استقرار فالشعب اصبح منقسم اصبحنا دول داخل وطنا دول فكريه متناحره وهى بدايه السقوط قاذا اردت ان تسقط دوله مزقها فكريا وايدلوجيا واجعل اهلها فرق متناحره نحن الان اسوء حال من فتره النكسه وحرب الاستنزاف مرورا الى حرب التحرير كان الشعب متماسك باختلاف افكاره او انتماءاته السياسيه وكان رمزللصمود ومفخره الشعوب من حيث الصبر والتحمل والصمود والكفاح والترابط والشجاعه فالكل كان خائف على الوطن وعلى مصلحته اين نحن الان من هذا ولماذا نعمل من اجل هدم الوطن بتناحرنا وتغليب مصالحنا على مصلحه الوطن والمؤسف