عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكاترة نبيل لوقا بباوى يكتب : سؤالًا لمسئول

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

أولًا سؤال: إلى رؤساء كل الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة القاهرة

متى نقوم بترشيح الرئيس السيسى لجائزة نوبل للسلام، لأنه يستحقها فجميع قواعد الجائزة تنطبق عليه، كما وضعت فى قانون الجائزة؟

 

جائزة نوبل العالمية، وضعها المهندس الكيميائى سويدى الجنسية، الذى اخترع الديناميت ليكون خيرًا للعالم لكنه تحول إلى دمار للعالم من الحروب، وقد ولد فى مدينة استوكهولم فى عام 1833 وتوفى فى عام 1896 وبعد وفاته بخمس سنوات بدأ توزيع جوائز نوبل فى 1901 فى يوم محدد من كل عام، وهو «10 ديسمبر» من كل عام، وهى خمس جوائز فى الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والاقتصاد ويتم اختيار الفائز من خلال ست لجان متخصصة، وهناك جائزة أخرى وهى ما يهمنا فى هذه المقالة هى جائزة نوبل للسلام ويتم اختيار الفائز بها من خلال لجنة من البرلمان النرويجى وذلك حسب وصية الفريد نوبل ويتم منحها لمن لهم جهد ملحوظ من أجل السلام وأهم الشخصيات فى العالم التى فازت بجائزة نوبل للسلام هم هنرى كسينجر، وزير خارجية أمريكا، وفيلى برانت، مستشار ألمانيا الغربية، والرئيس أنور السادات المصرى والرئيس مناحم بيجين الإسرائيلى، وميخائيل جورباتشوف، الرئيس الروسى، ونيسلون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا، وياسر عرفات الرئيس الفلسطينى وشمعون بيريز الرئيس الإسرائيلى وكوفى عنان أمين عام الأمم المتحدة، وهو من غانا، وجيمى كارتر الرئىس الأمريكى ومحمد البرادعى مصرى الجنسية، وآل جور المرشح للرئاسة الأمريكية وبارك أوباما الرئيس الأمريكى ومحمد يونس من بنجلاديش وداج همرتشولد، الأمين العام للأمم المتحدة، وتيودو روزفلت، الرئيس الأمريكى، ومارتن لوثر القس الأمريكى الذى وعى للمساواة بين البيض والسود فى أمريكا، وتم اغتياله وطبقًا لوصية ألفريد نوبل بمنح جائزة نوبل للسلام لمن ساهموا فى السلام من خلال من يدعو للتآخى بين الأمم وكذلك من يدعوا لتخفيض الجيوش الدائمة للحفاظ على السلام ومكافحة الإرهاب ولا شك أن وصية ألفريد نوبل فى منح جائزة نوبل للسلام تنطبق على الرئيس السيسى، فهو أول حاكم فى العالم يدعو إلى تجديد الخطاب الدينى المتعصب قبل الآخر وقبول الآخر المخالف فى الدين وإنهاء الحروب مع الآخر المخالف فى الدين بناء على دعاوى متعصبة ومتطرفة لذلك هذه الدعاوى التى أطلقها الرئيس السيسى وجدت قبولًا من كل حكام العالم لدرجة أن بابا الفاتيكان فى إحدى خطبه قال: «أتمنى أن يسير كل حكام العالم على نهج وسياسة الرئيس السيسى فى قبول الآخر المخالف فى الدين، ومنذ أن تولى رئاسة الجمهورية فى «8 يونيو 2014» وأدى اليمين لولايته الثانية فى 2 يونيو 2018، وهو يكافح الإرهاب نيابة عن العالم خاصة فى سيناء وكل محافظات مصر وسوف يقضى على الإرهاب وتصبح مصر دولة خالية من الإرهاب، وفى الوقت نفسه هو نموذج عالمى أصبح قدوة للعالم كله فى أن يكافح الإرهاب وفى نفس الوقت يقوم أكبر عمليات تنمية اقتصادية فى العالم، فأصبح معدل التنمية الاقتصادية «5.6٪» بعد أن كان «1٪» أيام حكم الإخوان وهو أكبر معدل عالمى فى التنمية الاقتصادية بعد الصين والهند، فالشعب المصرى أصبح ومعه القوات المسلحة وجهاز الشرطة يداً تمسك الفأس للقيام بالتنمية الاقتصادية واليد الأخرى تمسك البندقية لمكافحة الإرهاب.

 وهنا سؤال لرئيس جامعة القاهرة ولرؤساء كل جامعات مصر أن من حق هذه الجامعات طبقًا لوصية ألفريد نوبل أن ترشح الأشخاص الذين يستحقون جائزة نوبل للسلام من خلال أعمالهم من أجل السلام العالمى، وقد يكون من حيث ظرف المواءمة والملاءمة أستأذن الرئيس السيسى فى الترشيح لجائزة نوبل للسلام وأظن أن الرئيس لن يمانع لأن الشعب المصرى كله يقف خلفه من أجل معركة القضاء على الإرهاب لتحقيق السلام العالمى وهذه أمنية شعبية وطنية لدى مائة مليون مصرى أن يأخذ الرئيس السيسى حقه فى الحصول على جائزة نوبل للسلام لأنه يستحقها باعتراف العالم كله.

ثانياً: سؤال إلى وزير السياحة ووزير الآثار ومحافظ البحيرة بوضع دير الأنبا مقار بوادى النطرون على خريطة السياحة العالمية لأن به جثمان النبى يحيى بن زكريا، ويوحنا المعمدان وهما شخص واحد ورد ذكرهما فى القرآن والإنجيل ويرغب المسلمون والمسيحيون فى العالم بزيارة جثمانهما.

يوجد دير الأنبا مقار بوادى النطرون أمام مدخل مدينة السادات مع محافظة البحيرة على بعد حوالى تسعين كيلو من مدينة الجيزة وقد تأسس الدير فى القرن الرابع الميلادى، وهو تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقيادة الروحية للبطريرك تاوضروس وكان يعيش به أيام البابا السابق شنودة الراهب متى المسكين وتلميذه المخلص أبونا يوحنا راعى الدير الآن وقد أنشأ هذا الدير الأنبا مقار وهو تلميذ الأنبا أنطونيوس، مؤسس الرهبنة المسيحية فى مصر وقد أنشأ الأنبا مقار صومعته وكان يرأس الدير سابقًا الأنبا إيبفانيوس الذى قتل فى 28 يوليو 2018 على يد بعض الرهبان المارقين الذين اعترفوا بقتله والدير مساحته حوالى 12 كيلو وبه سبع كنائس علاوة على آلاف الأفدنة الأثرية التى استولت عليها الدولة وبها المئات من الصوامع للرهبان الذين يعيشون حياة الرهبنة حتى اليوم فيها وجارٍ تقنين هذه الأراضى ويوجد فى إحدى الكنائس السبع بالقرب من مدخل الدير مقبرة بها رفات يوحنا المعمدان والمعروف فى الإسلام بالنبى يحيى بن زكريا وكذلك النبى أليشع والاثنان رفاتهما فى مقبرة واحدة، وتم اكتشافهما أثناء عملية ترميم وتوسيع الدير بإشراف القمص متى السكين فى عام 1976 ويمكن النزول لهذه الكنيسة بأسانسير كهربائى أو من خلال عشرين مسلماً للوصول للكنيسة وجميع المستندات المصدقة والدالة عن الكنيسة ورفات يوحنا المعمدان والنبى يحيى بن زكريا موجودة مع القمص يوحنا المسئول الأول عن الدير الآن بعد مقتل رئيس الدير ويوحنا المعمدان ذكر فى الإنجيل وهو نفسه النبى يحيى بن زكريا الذى ذكر فى القرآن لذلك فإن رفاته تهم المسلمين والمسيحيين معًا كمزار سياحى على مستوى العالم فيوحنا المعمدان هو الذى عمد السيد المسيح فى بحيرة طبرية، ووالدا يوحنا المعمدان هما الكاهن زكريا وزوجته اسمها إليصابات عاشا فى عهد الحاكم من قبل الدولة الرومانية وهو الوالى بيلاطس البنطى وكانت إليصابات زوجة الكاهن زكريا عاقراً لا تنجب وزوجها الكاهن متقدماً فى السن ولا يوجد أمل فى إنجابها وبينما الكاهن زكريا يصلى ويحرق البخور ظهر له ملاك من عند الرب وقال له زوجتك ستلد لك ابنًا ورد ذلك فى إنجيل لوقا إصحاح واحد وعندما يولد الطفل ستسميه يوحنا وحينما عمد يوحنا المعمدان فى بحيرة طبرية السيد المسيح جاء صوت من السماء قائلًا: «هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت» جاء ذلك فى إنجيل متى إصحاح 3 وهذا يدل احترام الإنجيل لشخص يوحنا المعمدان وهو نفس الشخص المعروف فى القرآن وكذلك ورد فى القرآن عن يوحنا المعمدان هو نفسه النبى يحيى بن زكريا، فالنبى يحيى ووالده زكريا من الأنبياء ورد ذكرهما فى سورة مريم  وأن زكريا كان يناجى ربه أن يرزقه ولدًا بعد أن كبر فى السن وكان زوجة زكريا عاقرًا وذكر فى القرآن أن الله وهبه يحيى بالرغم من عقم زوجته وكبرهما فى السن وزكريا وابنه يحيى من الأنبياء ورد ذكرهما فى القرآن وقد بشر الله زكريا بأنه سوف يلد ولدًا وفى القرآن أن يعمل النبى زكريا نجارًا وليس كاهناً كما ورد فى الإنجيل.

وهنا سؤال أتمنى من وزارة الآثار ووزارة السياحة ووفد من الكنيسة الأرثوذكسية ووفد من الأزهر الشريف

بحث هذا الموضوع من الناحية التاريخية والدينية من خلال لجنة مؤهلة علمية ودينيًا للبحث وإذا تأكد لهذه اللجنة صحة وجود رفات أو جثمان النبى يحيى بن زكريا وهو يوحنا المعمدان فى دير الأنبا مقار يعلن ذلك عالميًا وعلميًا بجميع المستندات موجودة فى الدير.

ونجعل من دير الأنبا مقار مكاناً للسياحة العالمية للمسلمين والمسيحيين فى العالم كله لأن النبى يحيى بن زكريا ورد ذكره فى القرآن وهو نفسه يوحنا المعمدان الذى ورد ذكره فى الإنجيل وإذا تبين لهذه اللجنة عدم التأكد من ذلك وفقاً للمستندات الموجودة فى دير الأنبا مقار نترك الأمر لمزيد من البحث والتحرى.

ورأيى الخاص، أنا واثق كل الثقة أن المستندات الموجودة مع أبينا يوحنا المشرف الحالى على الدير مستندات تاريخية صحيحة تثبت أن الرفات الموجودة فى دير الأنباء مقار هى ليوحنا المعمدان فى المسيحية والنبى يحيى فى الإسلام.

ولأن النبى يحيى بن زكريا فى الإسلام هو يوحنا المعمدان فى المسيحية فإن ذلك الشخص سيكون محل اهتمام جميع المسيحيين فى العالم وعددهم «2.3» مليار شخص من مختلف الطوائف المسيحية وكذلك سيكون كل اهتمام «1.5» مليار مسلم من مختلف الطوائف والملل، وإذا تأكد وجود جثمان يوحنا المعمدان والنبى يحيى فى دير وادى النطرون فإن ذلك سوف يكون مزارًا عالميًا دينيًا يهم أربعة مليارات مسلم ومسيحى على سطح الكرة الأرضية.

ثالثاً: سؤال لرئيس الوزراء ووزيرة الاستثمار عن «ضرورة دراسة إنشاء طريق القاهرة كيب تون بجنوب أفريقيا للنمو الاقتصادى لكل دول أفريقيا دراسة جادة لمصلحة الاقتصاد فى القارة».

لا شك أن رئاسة مصر برئاسة السيسى هى فاتحة خير على دول أفريقيا فلم تشهد كل دول أفريقيا ما تراه الآن فى عهد الرئيس السيسى من قبل فى عهد أى رئيس آخر للاتحاد الأفريقى فمنذ عدة أسابيع تم افتتاح القمة لمجلس الأعمال الأمريكى الأفريقى فى عاصمة دولة موزمبيق وافتتح القمة الرئيس الموزمبيقى بحضور عشرة رؤساء دول أفريقية وسبعين وزيرًا من دول أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وقد حضر نيابة عن الرئيس المصرى الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار وبحث المؤتمر تطوير البنية التحتية الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية لدول أفريقيا، مثل المشروع الملاحى لربط البحر الأبيض المتوسط بكل دول أفريقيا من خلال خط ملاحى داخل حوض النيل من الإسكندرية حتى بحيرة فيكتوريا وكذلك بحث المشروع العملاق بإنشاء طريق برى يربط القاهرة بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا مارًا بكل دول أفريقيا لخلق النمو الاقتصادى لكل دول أفريقيا للحد من الفقر فى كل دول أفريقيا وخلق فرص عمل لكل عمال أفريقيا لأن أفريقيا تحتاج بنية أساسية وفى تلك المشروعات العملاقة مثل الخط البرى بين القاهرة وكيب تاون فى جنوب أفريقيا أو الخط الملاحى بين الإسكندرية حيث البحر الأبيض المتوسط وكل دول أفريقيا حتى بحيرة فكتوريا يحتاج التدخل السياسى لرؤساء كل الدول الأفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية لكل دول أفريقيا، فالخطان البحرى من الإسكندرية حتى بحيرة فكتوريا بأفريقيا أو الخط البرى من القاهرة حتى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا يحتاج إلى أموال طائلة وهنا سؤال للولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الطرف الأساسى فى هذا المؤتمر بضرورة الضغط على المؤسسات الدولية فى التمويل مثل البنك الدولى لتمويل هذه المشروعات الحيوية للقارة الأفريقية التى سوف تكون نقطة منيرة ومميزة للإدارة الأمريكية فى قارة أفريقيا بدلًا من النقطة المظلمة للإدارة الأمريكية لبيع القدس لإسرائيل بلا مقابل وهذا ما سوف تمنعه كل الدول الإسلامية، وعلى رأسها مصر فالقدس ليست للبيع لأنها جزء من الوجدان الدينى للمسلمين وذكرت فى القرآن وما يذكر فى القرآن لا يوجد شخص على الكرة الأرضية مفوض ببيعه وهذا ما ننتظره من القيادات الفلسطينية، وعلى رأسها أبومازن.

فهل تصدق أمريكا مع دول أفريقيا فى إقامة خط برى يربط القاهرة ومدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا وكذلك خط بحرى يربط الإسكندرية عبر نهر النيل حتى بحيرة فكتوريا لزيادة النمو الاقتصادى بين الدول الأفريقية وذلك بضغط أمريكا على المؤسسات الدولية للتمويل وإننى شخصيًا أرى أن أمريكا سوف تفعل عكس ذلك لأن أمريكا لا يهمها مصلحة الدول الأفريقية لأنها تأخرت كثيرًا وتركت النفوذ الصينى يسود الكثير من دول أفريقيا.

والحل فى تصوّرى هو القناعة السياسية لحكام الدول الأفريقية بإقامة الخط الملاحى الأفريقى والخط الملاحى البرى من خلال الجهود الذاتية لكل دولة أفريقية بأن تتحمل كل دولة نفقاتها فى الجزء الذى يخصها فى الخط الملاحى البرى والخط البرى الأفريقى الذى يربط كل دول أفريقيا للتنمية الاقتصادية وهناك حل آخر أن تشترك مؤسسات التمويل الأوروبية فى تمويل الخطين الأفريقيين لربط دول أفريقيا للتنمية فى أفريقيا وذلك لمصلحة أوروبا فى ذلك بحل مشكلة الهجرة غير الشرعية فى كل دول أفريقيا إلى دول أوروبا، وهى المشكلة التى يحاول حلها الرئيس السيسى بكل الطرق، فأوروبا لها مصلحة فى إنشاء الخطين الملاحى والبرى الأفريقيين.