أمريكا تثبت الفائدة على الدولار وتتخوف من تباطؤ متوقع
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة بدون تغيير، أمس الأربعاء، خلافا للتوقعات التى كانت تذهب باتجاه المزيد من رفع الفائدة هذا العام، إلا أن اللافت فى الأمر هو تحذير صانعي السياسة النقدية الأمريكية من تباطؤ متوقع في اقتصاد الولايات المتحدة.
وفي تغيير رئيسي لنظرته، يتوقع مجلس الاحتياطي الآن أيضا رفع تكاليف الاقتراض مرة واحدة فقط حتى عام 2021، ولم يعد يتوقع الحاجة إلى درء التضخم من خلال سياسة نقدية متشددة.
وبعد اجتماع استمر يومين للجنته للسياسة النقدية، قال مجلس الاحتياطي أيضا إنه سيبطئ الخفض الشهري لحيازاته من سندات الخزانة من نحو 30 مليار دولار إلى ما يصل إلى 15 مليار دولار،
وقال مجلس الاحتياطي في بيان أبقى سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة، أو سعر فائدة الأموال الاتحادية، في نطاق من 2.25% إلى 2.50%: "نمو النشاط الاقتصادي تباطأ من وتيرته القوية في الربع الرابع".
وأضاف قائلا: "أحدث المؤشرات تشير إلى تباطؤ نمو إنفاق الأسر والاستثمار الثابت للشركات في الربع الأول".