عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيل 90 يستعيد الذكريات ويوجه نصائحه لكتيبة كوبر قبل مواجهة أوروجواي

مباراة مصر وهولندا
مباراة مصر وهولندا في مونديال ايطاليا 1990

كتب – محمد اللاهونى:

 

قبل 28 عاماً و3 أيام بالتمام والكمال، كانت الجماهير المصرية تنتظر أيضاً ظهور منتخبنا الوطنى فى بطولة كأس العالم 1990 للمرة الثانية فى تاريخه حيث كان المنتخب يستعد لمواجهة هولندا بطل أوروبا يوم 12 يونيو 1990 على ملعب «لا فافوريتا» بمدينة باليرمو الإيطالية وتحققت المعجزة الكروية وتعادل أحفاد الفراعنة بهدف لكل منهما مع هولندا.

وقبل انطلاق مشوار المنتخب فى بطولة كأس العالم 2018 فى روسيا، كان مهماً أن يتحدث جيل مونديال 1990 عن ذكرياته مع البطولة وينقل خبراته التى عاشها مع المونديال لكتيبة المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الحالى.

البداية كانت عند أسطورة الهجوم حسام حسن الذى أكد فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن أجواء مونديال 1990 كانت مختلفة تماماً، فالاهتمام الإعلامى كان أقل بكثير كما أن إعداد المنتخب كان أشبه بالثكنات العسكرية بعدما ابتعد الراحل محمود الجوهرى بالمنتخب لقرية صغيرة فى إيطاليا بعيداً عن صخب البطولة.

وأضاف: «الأمور مختلفة تماماً الآن منتخبنا الوطنى لديهم لاعبون فى أكبر أندية أوروبا والإعلام يهتم بأخبارهم وخاصة محمد صلاح الذى أتمنى شفاءه وخوضه المباراة بجانب اختلاف طريقة تعامل الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر واتحاد الكرة، ففى عام 1990 ألغى الدورى وتم عمل معسكرات مستمرة للإعداد للمونديال».

ورفض حسام حسن المقارنة بين الجوهرى وكوبر فى الطريقة الدفاعية مؤكداً أن الجوهرى أسطورة حقيقية وليس له مثيل وطريقة لعبه لم تكن بالشكل الدفاعى الذى نراه حالياً فكانت هناك جمل منظمة.

وأشار إلى أن مشاركة محمد صلاح ستضيف الكثير لمنتخبنا أمام أوروجواى ولكن إذا لم يشارك، فهناك أسلحة مهمة مثل محمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحى وكلاهما قادر على إزعاج أوروجواى.

وطالب ربيع ياسين، نجم الأهلى الأسبق، دفاع منتخبنا الوطنى بعدم الرهبة من أسماء هجوم أوروجواى والتعامل بواقعية وتركيز وجدية، موضحاً أن نفس الموقف تكرر فى مباراة هولندا ولعب كمدافع ثالث بجوار هشام يكن وهانى رمزى ولكن كانت هناك واجبات

محددة والتزام وروح قتالية.

وأضاف: « كان هناك انبهار بماركو فان باستن ورود خوليت أثناء الإحماء ولكن مع بداية المباراة واجهناهم بشكل طبيعى مثل أى منافس وركزنا لاستخلاص الكرات منهم وقدمنا مباراة رائعة ولم نسمح لهم باختراق دفاعنا باستمرار».

وأكد أسامة عرابى جوكر المنتخب فى مونديال 90 ونجم الأهلى الأسبق أن التعامل بذكاء وواقعية سيكون سلاح مصر لعبور مباراة أوروجواى محذراً من السقوط فى فخ الرهبة من أجواء المونديال وغيرها من الأمور النفسية التى تشتت تركيز اللاعبين أمام نجوم كبار ومحترفين فى أوروجواى يحسمون المباراة من أنصاف الفرص.

وطالب هشام يكن مدافع الزمالك الأسبق بإنهاء أسطورة هدف مجدى عبد الغنى الشهير فى مباراة هولندا وتسجيل هدف آخر ساخراً: «مجدى عبد الغنى نسى أننى من صنع ضربة الجزاء لحسام حسن بتمريرة طولية وأتمنى أن نتخلص من هذه الدوامة ونسجل فى مباراة أوروجواى».

وأكد جمال عبد الحميد، قائد المنتخب فى مونديال 90، أن الأجواء فى مباريات المونديال كانت مشحونة بالتركيز والروح القتالية ولو حدث نفس الأمر مع الجيل الحالى يستطيع أن يذهب بعيداً فى المونديال.

وأشار إلى أن فارق الاحترافية والتطور التكتيكى يأتى لصالح الجيل الحالى إلا أن الموهبة والالتزام كان يميل لجيل 90 وهو أمر مهم يجب أن يتسلح به المنتخب حالياً.