فيديو.أحمد مكى يؤكد موهبته فى الأداء التراجيدى
يؤكد أحمد مكى يوماً بعد الآخر أنه لا يعتمد فى نجاحه على الموهبة فقط ولكن على قدر هائل من الذكاء، ولذلك استطاع قبل أن يصل إلى الثلاثين من عمره أن يقفز إلى الصف الأول ويناطح أهم نجوم الشباك الذين سبقوه إلى النجاح بعشرة أعوام على الأقل!
ولم يتوقف «مكى» كثيراً أمام ردود الأفعال التى صاحبت عرض فيلمه «سيما على بابا» فقد اختلف الناس حوله، ولكنه استغرق فى التفكير فى الشكل والموضوع الذى يمكن أن يعود به لجمهوره، ولأنه متنوع الموهبة وله تجارب مع أغانى «الراب»، وقدم منها أكثر من تجربة ناجحة منها «دور فى نفسك» مع دنيا سمير غانم، يعود ليقدم أغنية جديدة ولكنها هذه المرة، يمكن أن نعتبرها فيلما قصيرا، يضم قصة لها بداية وذروة ونهاية، الأغنية هى «قطر الحياة» التى انتشرت بسرعة خرافية على مواقع التواصل الاجتماعى «اليوتيوب والفيس بوك» وشاهدها خلال الأيام الأولى ما يزيد على مليون وخمسمائة وأربعين ألف شخص، يعنى لو افترضنا أن هؤلاء جمهور سينما يبقى نضرب الواحد فى ثلاثين جنيه متوسط ثمن التذكرة، يعنى يبقى أكثر من أربعين مليون جنيه إيرادات هذه الأغنية التى هى فى حقيقتها فيلم متكامل العناصر، كلمات الأغنية وضعها أحمد مكى بنفسه، ولحنها شادى السعيد، وفيها يقدم مكى جانباً مختلفاً من قدراته التمثيلية، فهو يبتعد عن الكوميديا تماما بل يقدم حالة مأساوية لشاب عاطل، من أسرة متوسطة الحال، يكتشف أنه وصل إلى سن الثلاثين دون أن يفعل شيئا سوى الانتهاء من الدراسة والانضمام لصفوف العاطلين، الشاب يشعر أنه أصبح عبئا على أسرته، وهذا ما يسبب له إحساساً بالإحباط والهزيمة، ويقوده أصدقاء السوء إلى طريق المخدرات، ويتحول من شاب صحيح الجسم والعقل إلى مُدمن، عصبى المزاج عدوانى النزعة، وحتى يوفر المال الذى يصرفه على الهيروين يضطر للاستدانة من أصدقائه ولما يضيق صدرهم به، يضطر للسرقة من والده، وعندما ينكشف أمره يتحول إلى وحش هائج ويتعامل بعنف شديد مع أقرب الناس إليه، وتستشعر أسرته أن لا أمل فى إصلاحه فيطردونه من المنزل، ليهيم
فيديو..أغنية قطر الحياة
http://www.youtube.com/watch?v=fyj14J-g43o