رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهندس: البناء على أراضٍ زراعية يسبب التصحر

بوابة الوفد الإلكترونية

تزداد ظاهرة البناء على الأراضى الزراعية وخاصة فى هذا الوقت ـ ما بعد الثورة ـ لعدم وجود رقابة كافية، مما له أضرارستحل بالمجتمع في المستقبل نتيجة لتقلص مساحة الأراضي الزراعية .

رصدت عدسة "بوابة الوفد" هذه الظاهرة حيث وجود العديد من الإنشاءات تحت البناء وتكثر على الطريق ما بين مدينتي زفتى وطنطا.

وفي إطار هذه الظاهرة التقت بوابة "الوفد" بالمهندس الزراعي "محمود" وأوضح "أن أهم أخطار البناء على الأراضي الزراعية هي ظاهرة التصحر حيث إنه يتم إزالة الطبقة السطحية الخصبة للتربة لأن هذه الطبقة هشة ولا يصلح البناء عليها ويصل عمق هذه الطبقة إلى 50سم .

وأضاف الدكتور أحمد ـ دكتور بكلية الزراعة: "يحدث هبوط في المنشآت التي تقام على الأراضي الزراعية حيث إنه يوجد تجمعات للمياه الجوفية عند البناء على هذه الأراضي فيحدث تسرب للمياه نتيجة ضغط هذه المباني على سطح الأرض وتبقى تجاويف هوائية فيحدث انهيار للبناء الطبيعي للتربة تحت المبنى فيؤدي إلى هبوط المبنى.

وأضاف "بعض الناس يحلون هذه المشكلة بالبناء

بنظام القواعد الخرسانية المتصلة (الحصيرة الخرسانية) بدلا من القواعد المنفصلة فيحدث هبوط متساوي للمبنى، هذا بالإضافة إلى ترشيح المياه من سطح الأرض على المبنى فيتسبب ذلك فى الرطوبة للمبنى وحدوث تشققات وهذه المياه نتيجة ترسيب مياه الرى تحت سطح الأرض"

أما عن الأهالي قالت "سعدية": زوجي متوفي وأنا أزرع الأرض لتربية أبنائى، وكنت مأجرة أرض أزرعها، وحاليا باعها لواحد هيبنيها، ولا أعلم من أين سأطعم أطفالي".

أضاف محمد "الناس كلها بتبني حتى إللي الجيش جه وهدله المكان بيكمل بُنى دلوقتي تاني".

أمـــا "محسن": "صاحب الأرض إللي مأجرها منه حتى أزرعها طردني وبنى الأرض ولا يوجد أصحاب أراضي يوافقون علي تأجيرالارض وزرعتها  فالجميع بيبني ".