المجرمون حلفاء النظام السابق!
لا يجوز أن تضيع في زحمة وقائع احتفالنا بثورة يناير ومرور عام عليها أهمية إعلان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في يوم هذه الذكري رفع العمل بقوانين الطوارئ، فهذا حدث له أهمية خاصة لدي كل المصريين. الذين عاشوا تحت وطأة أحكام هذه القوانين لسنوات طويلة!، ثم تأتي في ذلك أهمية أخري لما صرح به المشير طنطاوي
في هذا الإطار بأن العمل بقوانين الطوارئ يبقي فاعلا في قضايا البلطجة والتدمير والتخريب!، فهذا معناه أننا أمام حدث جديد تماما في تاريخ مصر، ظلت فيه السلطات - ما قبل الثورة - تطلق العنان لكل المجرمين والعتاة من المسلجين الخطر يعيثون فسادا حتي إن معدلات الجريمة في ترويع المصريين ماثلة أمام الناس كل يوم، وكان هذا العمد من السلطات يعني أنها قد جعلت الحكم ينهض علي ساق واحدة هي ساق الأمن!، الذي انحصرت واجباته وظلت في عنايته فقط بالأمن السياسي للنظام الحاكم!، وكانت الناس تعجب لفكرة إطلاق الحرية للمسجلين الخطر فيما يهددون به الناس بمختلف الجرائم من القتل إلي السطو إلي قطع الطريق علي الناس ثم سرقة المهمات الحكومية التي تسهل عمل مرافق الدولة!، ثم افتضح الأمر في حكمة ترك المسجلين الخطر والبلطجية يمارسون «العمل السياسي» بأن يأخذوا علي عاتقهم خدمة الحزب الحاكم - حزب الرئيس - وتزوير الانتخابات لحساب النظام!، وفي