رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استيفان روستي يحضر حفل تأبينه.. وماري منيب تطلق الزغاريد

استيفان روستي
استيفان روستي

انطلقت شائعة وفاة الفنان استيفان روستي في عام ١٩٦٤، أثناء تواجده في محافظة الإسكندرية لزيارة عائلية سريعة، وحينها انتشرت الشائعة بسرعة الصاروخ ووصل الخبر إلى النجوم أصدقائه ونقابة الممثلين.

 

وعلى الفور قررت نقابة الممثلين إقامة حفل تأبين للمتوفي وحضره معظم أصدقائه من الوسط الفني، وفي منتصف الحفل دخل "روستي" إلى القاعة وهو يتحدث بصوت عالي، ليتفت له الحاضرين ويسود الذعر المكان.

 

كان يحضر الحفل أصدقاء روستي المقربين مثل ماري منيب ونجوى سالم

وسعاد حسين الذين أطلقوا الزغاريد فور رؤيته للفنان، فرحًا بوجوده على قيد الحياة.

 

لكن المفارقة الغريبة أن روستي توفي بالفعل بعد عدة أسابيع قليلة، ولم يجدوا معه سوى "١٠ جنيهات"، على الرغم من الأعمال الفنية الكثيرة التي قدمها في السينما، ليرحل عن عالمنا في ١٢ مايو ١٩٦٤.