عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر بيان لجنة الإشراف على انتخابات رئاسة الوفد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت لجنة الإشراف على انتخابات رئاسة الوفد، تقريراً حول الانتخابات التي أجريت يوم 25 أبريل 2014، والتي أسفرت عن فوز الدكتور السيد البدوي برئاسة الوفد وقد جاء في تقريرها ما يلي :

إن كافة الإجراءات التي تم اتباعها في العملية الانتخابية قد تمت وفقاً لما يقرره النظام الأساسي لحزب الوفد وطبقاً لمعايير الشفافية والنزاهة وقد بدأت الإجراءات بما يلي :
أولاً: تسجيل الحضور
تم تسجيل الحضور من واقع بطاقات تسجيل الحضور والتي تتضمن اسم العضو ورقم لجنة التسجيل ولجنة الاقتراع التي سيدلي أمامها بصوته والتي تم تسليمها صباح يوم الانتخابات لأعضاء الهيئة الوفدية تيسيراً عليهم لمعرفة رقم لجنة التسجيل ورقم لجنة الاقتراع الخاصة بكل عضو.
وقد تم تشكيل عشر لجان لتسجيل حضور أعضاء الهيئة الوفدية التي أشرف عليها موظفون في حزب الوفد نظراً لعدم تأثيرها على عملية الاقتراع، إذ أن إثبات الحضور الهدف الوحيد منه هو التحقق من اكتمال النصاب القانوني لعقد الهيئة الوفدية وبدء عملية الاقتراع وقد أشرف على لجان تسجيل الحضور عشرة من العاملين بحزب الوفد وهم :
أشرف سلامة - موظف بالحزب، عبد الحميد محمد- موظف بالحزب، عبد الله حمزة- موظف بالحزب، أحمد مخالي- موظف بالجريدة، أسامة عزت-محاسب بالحزب، تامر جلال- موظف بالجريدة، محمد عبد الله- موظف بالجريدة- صفاء فتحي موظفة بالجريدة، أنور مجدي- موظف بالجريدة وإبراهيم عبد السلام- موظف بالجريدة.
ثانياً: عملية الاقتراع السري
تمت عملية الاقتراع السري أمام 20 لجنة للاقتراع السري، أشرف على كل لجنة من تلك اللجان باحثون قانونيون من المجلس القومي لحقوق الإنسان مدربون على مراقبة الانتخابات بالإضافة إلى مندوب عن كل مرشح من المرشحين لرئاسة الوفد وكان التصويت يتم بعد التحقق من شخصية الناخب عن طريق بطاقة الرقم القومي وأن اسمه مدرج في كشوف الهيئة الوفدية ومدرج في الكشوف التي سيدلي بصوته أمامها ثم يوقع أمام اللجنة في الخانة المخصصة لذلك أمام اسمه واستلام بطاقة إبداء الرأي بمنتهى الدقة ووفقاً للمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات حيث يجري الاقتراع في سرية ويضع الناخب صوته في صندوق زجاجي.
ثالثاً:
نتيجة التزاحم الشديد على استلام بطاقات الحضور وخشية انتهاء موعد التصويت دون تمكن الأعضاء من التصويت وبعد ثبوت اكتمال النصاب القانوني لعقد الهيئة الوفدية وحيث أنه لا يجوز قانوناً مد آخر موعد للتصويت الذي أعلن عنه في وسائل الإعلام أصدرت اللجنة قراراً بناء عليه وتيسيراً وتمكيناً للناخبين من الإدلاء بصوتهم قبل انتهاء الموعد المحدد للتصويت تم التوقيع عليه من كل من فؤاد بدراوي والدكتور السيد البدوي واعتماد الدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات وتم إعلام الهيئة

الوفدية به وتم إذاعته بالميكروفون على أعضاء الهيئة الوفدية بأن يتم التصويت مباشرة بالرقم القومي وبدون بطاقة التسجيل وجرى التعامل بمقتضاه باستكمال العملية الانتخابية.
وبالتالي توقفت عملية التسجيل نتيجة اكتمال النصاب القانوني بعد أن تحققت الغاية منه وفقد علته وجدواه وانعقاد اجتماع الهيئة الوفدية التي عرض فيه رئيس الحزب التقرير السياسي والتقرير المالي .
وقد انتهت اللجنة إلى ما يلي :
أولاً :
صحة كافة الإجراءات المتبعة وأن تسجيل الحضور لا علاقة له بصحة الاقتراع حيث أن الغرض منه ينتهي بانتهاء اكتمال النصاب وانعقاد الهيئة الوفدية مما دفع لجنة الانتخابات إسناد هذه المهمة إلى موظفين وعاملين بالحزب نظراً لعدم تأثير الحيادية فيها على نتيجة الانتخابات.
ثانياً :
سلامة انتخابات رئاسة الوفد وصحة النتيجة التي أعلنها الدكتور إبراهيم درويش في وجود السيد حسين عبد الرازق والدكتور السيد البدوي وفؤاد بدراوي حيث أن الفرز للأصوات قد تم في حضور أربعة مندوبين لكل مرشح وأبدى كل منهم ملاحظاته التي كانت تحت بصر اللجنة وقامت بالتحقق والتحقيق فيما أثير أمامها من أوجه وانتهت إلى النتيجة التي حاصلها كالتالي : 
عدد الأصوات الصحيحة 2142 صوتا
عدد الأصوات الباطلة 39 صوتا
حصل دكتور السيد البدوي على 1183 صوتا
حصل السيد فؤاد بدراوي على 956 صوتا
حصل السيد يحيى رشاد على 3 أصوات
وقد تم إعلان النتيجة المعتمدة من اللجنة المشرفة على الانتخابات على الهيئة الوفدية في حضور كل من الدكتور السيد البدوي وفؤاد بدراوي في مشهد ديمقراطي شهد له الجميع وأمام كافة وسائل الإعلام التي نقلت ما حدث صوتاً وصورة.
واللجنة أرادت أن توضح هذه الحقائق وأن تضع الصورة بأكملها واضحة أمام جميع الوفديين وأمام الشعب المصري الذي يتطلع إلى مسيرة الوفد في المرحلة القادمة كنموذج صادق للديمقراطية.