أبو الفتوح: دول عربية وغربية تموِّل مرشحى الرئاسة

 حذّر د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من تدّفّق تمويلات لبعض مرشحيّ الرئاسة من دول الشرق والغرب لشراء أصوات المصريين ظناً منهم أن الشعب المصري سيبيع صوته لمَن يدفع أكثر.

وشدد أبو الفتوح على أن الشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير سيمكنه من التصدى إلى هذه المحاولات الغاشمة وإدراك مصلحة الوطن.
ونوه أبوالفتوح الى أن قناة السويس تُعدّ منجماً للذهب يمكن أن يُدرّ على مصر عائداً اقتصادياً هائلاً يصل إلى ١٠٠مليار دولار سنوياً، جاء ذلك خلال زيارته الحافلة لمحافظة السويس بالأمس.
وأوضح أبوالفتوح خلال مؤتمره الجماهيري في حي الجناين بمدينة السويس: "إن مشروعنا الوطني يتضمّن مشروع ضخم لقناة السويس يعمل على تحويل محور القناة الذي يمتدّ من ضفتّي السويس التي تبلغ ١٩٠ كيلومترا وحتى بورسعيد، ليكون مشروعاً تنموياً يُحقّق عائداً للاقتصاد القومي يصل إلى ١٠٠مليار دولار سنوياً".
وأضاف أبوالفتوح: "إنني ألتزم بوضع حدّ أدنى للدخول الخاصة بأرباب المعاشات، وصرف إعانة للبطالة، فالدولة إذا ما أصدرت قراراً إدارياً بوضع حدّ أدنى للدخول في مصر فإنه سيتم توفير نحو ٢٦ مليار جنيه سنوياً نستطيع أن نستغلها في مشروعات

أخرى، لكن الإرادة السياسية مازالت غائبة عن مصر حتى اليوم".
وصرحّ أبوالفتوح أثناء لقائه بطلاب وأعضاء هيئة التدريس جامعة السويس: "إن مشروعنا الوطني يشمل أيضاً الحفاظ على الرقعة الزراعية الحالية على مسوى محافظات مصر، لذا علينا أن نستغلّ أبحاث شباب مصر في مضاعفة إنتاجية الفدان الواحد من محصول القمح ليرتفع من ٨ إلى ١٥ أردبا للفدان، فتحققّ مصر الإكتفاء الذاتي وأمنها الغذائي، وبالتالي استقلال قرارها الوطني".
وتابع أبوالفتوح: "إن جزءاً من أولويات مشروعنا الوطني القيام بتطوير العملية التعليمية ودعم البحث العلمي في كافة المجالات والذي يُعّد قضية أمن قومي، فالبحث العلمي في كليات هندسة التعدين والبترول من أهم مُتطلّبات العصر الحالي الذيّ يعمل على تقدّم مصر اقتصادياً وفي المجال التكنولوجي"