رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى: جمع التوكيلات لم يكن سباقًا شعبيًا

عمرو موسى
عمرو موسى

أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان منصب رئيس الجمهورية يحتاج الى مواصفات محددة ، معتبرا ان الحكم ليس للوجاهة ، لكنه لخدمة الناس ومشيرا الى ان الرئيس القادم عليه مسئولية كبرى فهو يدير سياسات داخلية وخارجية لمصر كما يدير حركة المجتمع بإيجابية نحو البناء .

وأوضح موسى في كلمة له اليوم خلال لقاء بجمعية "إتصال " ان مصر تمر بأزمة طاحنة وانه لايوجد وقت أو طاقة لنزاعات بين تيار وآخر أو حتى داخل التيارات المختلفة التي يجب أن تعلم أن الوقت هو للتفاهم والعمل المشترك .

وأشار الى أن كل المصريين من التيارات المختلفة يسعون لهدف واحد هو بناء الوطن ، موضحا ان دور الرئيس القادم هو قيادة هذا التكاتف الإيجابي ونبذ التنافس السلبي ، ومؤكدا أنه لايوجد أي فصيل على استعداد لتحمل المسئولية لو انحرفت مصر عن مسارها ولابد أن تعمل كل مؤسساتها كل في مكانه باحترام دون تنافس سلبي أو ضرر للوطن .

وتطرق موسى الى أهمية مشاركة النخبة المثقفة بفاعلية في بناء مستقبل مصر التكنولوجي والعلمي والاقتصادي مضيفا أن أحد أسباب التأخير التكنولوجي في مصر هو العقلية الأمنية التي كانت تسيطر على الأمور قبل 25 يناير وبدأ هذا في الانحسار
ولكن الطريق لازال طويلا.

وإقترح موسي إعادة تأهيل منطقة قناة السويس تجاريا وصناعيا وسياحيا لتصبح منطقة جذب للهجرة الداخلية وتعمير الضفة الشرقية للقناة وسيناء .

وتحدث أيضا عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يعمل بها نحو 62 من شركات قطاع المعلومات والاتصالات وهي العصب الحقيقي للاقتصاد في كل القطاعات ، موضحا الحاجة الى اعادة تعبئة الانتاج واستدعاء الاستثمارات والسياحة والتعاون العربي والإقليمي والدولي لإنعاش الاقتصاد المصري من جديد .

وأوضح ان صناعة المعلومات والاتصالات تضيف إلى قوة الاقتصاد والتصدير وطاقة التشغيل والمعرفة في المجتمع المصري .. وقال "لست متخصصا ، لكني أتابع هذا القطاع الواعد الذي يتسع باستمرار ويستوعب الآلاف من فرص العمل كل عام ويساهم في تنمية صادراتنا وتطورنا العلمي وأقترح وضع تكنولوجيا المعلومات في قلب عملية الإصلاح الإداري في مصر وإلا سنظل خلف العصر ".

وتعليقا علي ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية قال موسي ان جمع التوكيلات لم يكن سباق شعبية ولكنه كان تحد لحسن الإدارة والتنظيم لجمع البيانات وتسجيلها في فهارس الكترونية وقد تفوق شبابنا على أنفسهم مشيدا بالدقة والمهنية في اللجنة العليا
المشرفة على انتخابات الرئاسة .