رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر أمنى: الإخوان لن يجرؤوا على الوصول للتحرير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مصدر أمنى لـ"بوابة الوفد"، مسئول عن تأمين منطقة وسط القاهرة، فى إطار خطة وزارة الداخلية، لمواجهة تنظيم الإخوان بذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، أن الوزارة بالتنسيق مع القوات المسلحة وضعت خطة أمنية لمواجهة أى تظاهرات مخالفة للقانون على مستوى الجمهورية وليست فى الميادين الحيوية فقط.

لفت المصدر الأمنى إلى أن هذه الخطة تمت بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، مؤكدا أن الوضع فى منطقة وسط القاهرة تحت السيطرة ولن يجرؤ الإخوان أو غيرهم الوصول للميدان، مشيرا إلى أن المنشآت الحيوية كافة من وزارة الداخلية ومجلس الوزراء وأيضا مجلس النواب، إضافة للسفارات الأجنبية، بها الخدمات الأمنية الخاصة على أعلى مستوى.
أشار  المصدر الأمنى إلى أن  قوات فض الشغب ومدرعات المطاردة منتشرة بمحيط المنشآت وفى ميدان التحرير  وأيضا طلعت حرب ومحيط دار القضاء ومبنى التلفزيون ماسبيرو، إضافة إلى تشكيلات الأمن المركزى، وقوات الانتشار السريع موجوده أيضا للتعامل مع أى ظرف.
أكد أنه تم وضع منطقة وسط البلد تحت السيطرة وتم وضع مجنزرات القوات المسلحة على جميع مداخل ميدان التحرير وأيضا الأسلاك الشائكة لإغلاق الميدان فى حالة حدوث أى تظاهرات، مؤكدا أن القوات منتشرة ولديها تعليمات واضحة بفض أى تجمع من شأنه الإضرار بالسلم العام، مؤكدا أنه سواء الإخوان أو غيرهم لن يجرؤ الوصول لميدان التحرير.
وميدانيا... شهد ميدان التحرير صباح اليوم الخميس، حالة من الاستنفار الأمنى بالتنسيق بين رجال القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وذلك فى إطار خطتهم لمواجهة أعمال التخريب والفوضى من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي، بذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.
وانتشرت الآليات العسكرية والمجنزرات على جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير، سواء من ناحية عبدالمنعم رياض أيضا ومحمد محمود، وقصر النيل وباب اللوق، إضافة إلى وضع الأسلاك الشائكة بمحيط المجنزرات لإغلاق الميدان بشكل كامل إذا تطلب الأمر وحدوث أى خروقات للقانون، خصوصاً أن القوات تنتشر بالميدان ومداخله دون أن تغلقه أمام المواطنين أو حركة المواصلات.
كما وجدت قوات فض الشغب، ومدرعات الداخلية، وتشكيلات الأمن المركزى بالمحيط الداخلى للمتحف المصرى، وأيضا بميدان سيمون بوليفار بجوار فندق سميراميس، للتدخل فى حالة حدوث أى أعمال شغب، ويشهد ميدان التحرير وجود رجال المرور لتنظيم الحركة، فيما ينتشر أيضا رجال المباحث والنجدة بالشوارع المحيطة للمنطقة لرصد أى تحركات لاقتحام الميدان أو إحداث حالة من الفوضى.
كما أغلقت قوات الأمن، بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، الطرق المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية، فى الوقت الذى تمركزت الأكمنة المتحركة والثابتة وانتشر رجال المباحث فى الشوارع الجانبية والمؤدية للوزارة، سواء من ناحية شارع محمد محمود أو ميدان لاظوغلى, وشارع مجلس النواب، حيث توجد أكمنة ثابتة على مداخل الشوارع للإطلاع على هوية كل من يريد المرور، إضافة إلى تفتيش السيارات من خلال الكلاب البوليسية لرصد أى متفجرات أو أجهزة قابلة للانفجار.
فى السياق ذاته توجد فى المحيط الداخلى لوزارة الداخلية مدرعات فض الشغب ومطاردة، إضافة إلى عدد من المجنزرات التابعة لوزارة الدفاع، لمواجهة أى أعمال عنف، فيما لم يتم السماح بالمرور أمام الوزارة سوى لرجال الأمن والموظفين.
توجد مدرعات الشرطة وقوات فض الشغب وتشكيلات الأمن المركزى بمحيط دار القضاء العالى ومكتب النائب العام، إضَافة إلى محيط دار القضاء العالى، حيث توجد القوات بكثافة للقيام بدورها فى الحفاظ على الأمن ومواجهة أى أعمال تخريب، فيما وجدت تشكيلات أمن مركزى أيضا بشارع رمسيس فى اتجاهي ميداني رمسيس وعبدالمنعم رياض.
فى السياق ذاته توجد 4 مدرعات فض شغب بطول شارع طلعت حرب، ناحية الميدان، وبهذه الطريقة تكون قوات الأمن أحكمت سيطرتها على شارع طلعت حرب من ناحية دار القضاء العالى، وأيضا تجاه  ميدان التحرير لمنع تسلل الإخوان منه إلى التحرير، كما حدث فى مرات سابقة.
كانت قوات الأمن أغلقت ميدان التحرير فى الحادية عشرة من مساء أمس الأربعاء، بعد نشر المدرعات والأسلاك الشائكة بمداخل ميدانى التحرير وعبدالمنعم رياض، فى إطار استعداداتهم لمواجهة عنف الإخوان بذكرى فض اعتصامهم.