جميع الأمراض تأتي من الأعصاب.. كيف يؤثر التوتر على الجسم؟

تحدثت المعالجة النفسية تاتيانا آن عن الجوانب الرئيسية لتأثير التوتر على الجسم، والأعضاء الأكثر عرضة للتأثر به، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير مدمر على جميع الأعضاء والأجهزة فعندما يتقلب مزاجنا إلى غضب وتهيج مستمرين، يدفعنا التوتر إلى الاكتئاب.
كما أنه يسبب نقصًا في الطاقة، وبالتالي مشاكل في التركيز، وأرقًا، وصداعًا، وحتى اضطرابات نفسية، وتقول: "يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى رفع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب ورفع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير".
تحت تأثير التوتر، تتراجع قدرة الجهاز المناعي على تدمير الفيروسات والدفاع عن الجسم.
كما يمكن أن يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي، إضافةً إلى ذلك، وبسبب التوتر العصبي المستمر، تنخفض الرغبة الجنسية، وتختفي الرغبة الجنسية، وتبدأ اضطرابات خطيرة في الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء على حد سواء.
تُقيد المشاعر السلبية عضلات الجسم لدرجة التشنج، مما يُسبب ألمًا في المفاصل، ومن المعروف أن الكثيرين يبدأون بزيادة الوزن تحت تأثير التوتر. ويرجع ذلك إلى أن الدماغ، تحت تأثير التوتر العصبي، يُرسل إشارة إلى الغدد الكظرية لإنتاج المزيد من الكورتيزول.
ويساعدنا هذا على تجاوز المواقف العصيبة، ولكنه في الوقت نفسه يُوقف إنتاج هرمون اللبتين، الذي يلعب دورًا مهمًا في عمليات الأيض.
وبالطبع، من المستحيل التخلص تمامًا من تأثير عوامل التوتر في الحياة. ولكن حاول على الأقل تقليلها قدر الإمكان، نظرًا لتأثيرها المدمر والضار على أجسامنا.