كيف تؤثر البكتيريا المعوية على فقدان الوزن؟
تحدثت أخصائية التغذية ليوبوف بيشتالكينا عن كيفية تأثير البكتيريا المعوية غير الصحية على التخلص من الوزن الزائد، وقليل من الناس يعرفون أن أحد أسباب عدم التخلص من الوزن الزائد هو البكتيريا المسببة للأمراض، وعادةً، تُعزز البكتيريا النافعة تخليق فيتامينات ب، ك، وبعض الأحماض الأمينية أما مع البكتيريا الممرضة، فيتعطل تخليق هذه المواد، ويحدث نقص، ثم يستيقظ الشراهة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر البكتيريا الضارة التي تعيش في الأمعاء سلبًا على استقلاب الكوليسترول، وهذا بدوره يمكن أن يسبب انسداد الأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
عندما تسيطر الميكروبيوم المسببة للأمراض على الجهاز الهضمي، يعاني الجهاز المناعي بأكمله في الجسم ويضعف، وتصبح الأمعاء جاذبة للبكتيريا والكائنات الدقيقة الضارة.
ثم يصبح الإمساك والانتفاخ والغازات متكررة، وبما أن البكتيريا الدقيقة تشارك في استقلاب الدهون، فإن استقلاب الدهون تحت تأثير البكتيريا والفطريات الضارة لا يسير بسلاسة، مما يؤدي غالبًا إلى السمنة.
كيف نمنع هذه العمليات؟
كيف نمنع البكتيريا الدقيقة المسببة للأمراض من أن تصبح نشيطة؟ أولاً وقبل كل شيء، هذا يتعلق بالتحكم الغذائي، والغذاء الرئيسي للبكتيريا الضارة هو الكربوهيدرات البسيطة (الحلويات والدقيق)، كما أنها تحب الدهون المتحولة والنترات والأصباغ والمواد الحافظة.
تُساعد المضادات الحيوية أيضًا على تدمير البكتيريا النافعة، فتقضي على جميع البكتيريا في طريقها، سواءً كانت نافعة أو ضارة، وينطبق الأمر نفسه على العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي، كما أن الإفراط في استخدام أدوات إزالة السموم (على سبيل المثال، تناول الملينات) وأنواع أخرى من التطهير العدواني لها أيضًا تأثير أقل فائدة على حالة الأمعاء.