عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. القبائل العربية توجه رسائل من قلب سيناء للدول الدعمة للإرهاب

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

بعث ملتقى القبائل العربية والمصرية الذى عقد أمس بمدينة "بئر العبد" بمحافظة شمال سيناء، عدة رسائل إلى دول العالم مفادها أن لا وجود للإرهاب في سيناء وكل ما يحدث هى عمليات فردية تنفذها قوى "البغى والظلام" المدعومة من جهات خارجية لزعزعة أمن واستقرار مصر، كما وجهة قبائل سيناء الشكر والتقدير لكل دول العالم التى ساندت مصر فى محنتها، وتضمنت رسائل القبائل أيضًا تحذيرًا شديد اللهجة إلى الدول التى تغذى الارهاب فى مصر قائلين: "مصر لن تنسى افعالكم المشينة فى دعم الارهاب".

 

وأكد الملتقى، الذى حضره الآلاف من أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء ولفيف من أبناء القبائل العربية والمصرية داخل وخارج مصر، وبحضور اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء على العزازى مدير الامن، والعميد طارق صفى الدين اركان حرب القوات المسلحة نائب قائد الجيش الثانى الميدانى، والعميد احمد زغلول مسئول ملف القبائل بجهاز المخابرات العامة، وعمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى لشئون القبائل العربية، والدكتور محسن البطران نائب رئيس المجلس، والدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، على مواصلة ابناء القبائل دعمهم لجهود الدولة المصرية فى حربها على الإرهاب معاهدين الله أن يظلوا خط الدفاع الأول عن مصر أمام أى دخل خارجى كما كانوا على سابق عهدهم.

 

واوضح الملتقى، أن العمليات الارهابية التى وقعت موخرًا في سيناء ليست سوى عمليات "غدر وخيانة" تستهدف ابناء الجيش والشرطة من خلال الهجوم على كمائن تمركز القوات الامنية فى رفح والشيخ زويد من قبل مجموعات مسلحة، وأنهم يرفضون أساليب الجماعات المسلحة فى ترويع الأهالي.

 

وأعلن ملتقى القبائل عن تفاصيل إنشاء الشركة القابضة والتى تحمل اسم "البادية" برأس مال مليار جنيه لخدمة أبناء المناطق الصحراوية، وأن 5% من أرباح الشركة خاصة بالتكافل الاجتماعى وتوظيف الشباب وتخصيص 100 مليون جنيه لإقامة مجمعات إنتاجية.

 

وقدم ملتقى القبائل، أمس لأهالي "بئر العبد" ١٥ طن مواد غذائية، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجهيز عيادة أسنان للمستشفي العام بالمنطقة، بالإضافة إلى وحدة غسيل كلوي للحالات الأكثر احتياجاً وعدد من ماكينات الخياطة لمساعدة المرأة المعيلة علي مواجهة ظروف الحياة.

 

قال الشيخ سليمان الزملوط رئيس الهيئة العليا للمجلس، إن وجود هذا الحشد الذي جاء من كافة أنحاء مصر ما هو إلا دلالة على أن القبائل العربية ستعود بقوة لدورها الريادي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وكافة المناطق الحدودية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وطالب بتفعيل دور "القضاء العرفى" لسرعة العمل على إنهاء الخلافات والخصوم القبلية وتفعيل خطة التنمية بشمال سيناء.

 

من جهته، عبر اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، عن بالغ سعادته برؤية القبائل العربية والمصرية مجتمعة على قلب رجل واحد في سيناء.

 

 وأكد المحافظ خلال كلمته بملتقى القبائل العربية، أن ما تمر به سيناء ماهو إلا حدث استثنائي وسوف يمر ومسيرة التنمية في شمال سيناء سوف تستمر رغم كل التحديات التي تعرقلها وأن أرض العبور والتحرير ستظل رغم أنف كل الكارهين والحاقدين وسوف ترتقي إلى مصاف القطاعات والمدن المتقدمة في مصر، لافتا إلى أن أبناء القبائل العربية والمصرية هم قوة لمصر تحمي ولا تهدد وتشد أذر الوطن وترد كيد أعدائه.

 

وأشاد عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى للقبائل العربية، بوقفة الصمود والكرامة التي يقفها رجال القوات المسلحة وأبناء القبائل العربية والمصرية والتي وصفها بوقفة "رجل واحد"لحماية أمننا القومي فى سيناء.

 

واوضح صميدة، أن أمن واستقرار سيناء لن يتحقق إلا بالتنمية المستدامة وهنا يأتي دور المجلس في مشاركة القيادة السياسية في استراتيجية تنمية سيناء، من خلال رؤية تنموية يتبناها المجلس للمساهمة في تنمية المناطق الحدودية بالجمهورية، مضيفًا سوف نتقدم بمقترح لوزارة الأوقاف لبناء معهد أزهري للفتيات ليكون ساحة لتلقي تعاليم ديننا الحنيف ومفاهيمه الوسطية الصحيحة.

 

وقال العمدة أحمد رسلان النائب الأول للمجلس في كلمته بالملتقى، إن التاريخ لطالما سطر بطولات لأبناء سيناء في تاريخهم الحافل في الدفاع عن أرض الوطن منذ العدوان الإسرائيلي وأننا كمجلس قومي قبلي نعاهد الله والوطن أن نكون الدرع الواقي بجانب قواتنا المسلحة وجزءً لا يتجزأ من جيش مصرنا الحبيب وأننا سوف نعمل مع كل اجهزة الدولة المعنية بشئون القبائل المصرية من أجل لم شمل قبائلنا العربية والمصرية لوحدة الصف

بلا تفرقة أبدا.

 

وأشار الشيخ حسن خلف، شيخ المجاهدين بسيناء والرئيس الشرفي للمجلس، إلى أن التاريخ لن ينسي ما قدمه أبناء سيناء من دم وعرق دفاعاً عن الوطن وطالب بترسيخ وتوثيق تاريخ قبائل سيناء الذين كان لهم بطولات وجولات في حرب أكتوبر العظيمة.

 

وقال اللواء هشام الشعيني نائب رئيس المجلس للأمن والتنظيم إننا جئنا من الصعيد ومن كافة أنحاء مصر لأبناء العمومة في سيناء ولا ننسي أبدا انهم خط الدفاع الاول عن أمن وحدود مصر، وان كافة قبائل مصر خلفكم وتساندكم في حربكم على الاٍرهاب وسوف ننجح معا إلى جانب قواتنا المسلحة البواسل في القضاء على الاٍرهاب.

 

واختتم الملتقى الذى شهد اجراءات امنية مشددة من جانب الجيش والشرطة والاكمنة فى محافظة شمال سيناء، فعالياته بتسليم درع المحافظة للربان عمر المختار صميدة وتوجيه التحية والتقدير لرجال القبائل والقوات المسلحة والشرطة المدنية.

 

وكانت القبائل العربية نظمت جولة امس الى محافظة شمال سيناء لرفع الروح المعنوية لابناء القبائل والقوات المسلحة فى حربهم على الارهاب، وفى مستهل الجولة قام المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية بزيارة خاطفة الى مشروع قناة السويس الجديد حيث ،قدم العميد اركان حرب القوات المسلحة طارق حافظ المسئول عن تأمين مشروع قناة السويس الجديدة، شرحاً مفصلاً عن المشروع واهميته بالنسبة للمصريين وسبب تدشين هذا المشروع العملاق لخدمة مصر والملاحة البحرية فى العالم ،مؤكداً ان الافتتاح فى 6اغسطس المقبل 2015 بحضور ملوك ورؤساء وزعماء دول العالم.

 

وقال حافظ خلال استقباله لوفد المجلس القومى لشئون القبائل العربية امس برئاسة الربان عمر المختارصميدة، ان مشروع قناة السويس الجديدة مرحلتان مرحلة جافة ومرحلة تكريك ويبلغ طولة نحو35 كيلو مترا ويعمل به نحو 100 الف عامل مصرى و23 الف شركة مقاولات مصرية، وتقوم الادارة الهندسية للقوات المسلحة بالاشراف الكامل على المشروع وتأمينه بكتيبتين من الجيش.

 

واكد حافظ، انه عندما عرض المشروع على الشركات العالمية حددت مهلة 5 سنوات لانهاء المشروع  بينما حددت القوات المسلحة 3 سنوات للانتهاء من المشروع بعد دراسته، لافتاً إلى ان الرئيس عبدالفتاح السيسى طلب من القوات المسلحة ان تنتهى من المشروع خلال عام، قائلاً "سنة وحدة كفاية".

 

وأضاف المسئول عن تامين المشروع، ان القوات المسلحة وفرت وحدات اسعاف وحماية مدنية وسيارة بريد متنقل لصرف رواتب الشركات والعمال وقامت ببناء مسجد ومحطة وقود وكافتريا وسكن للعاملين بموقع الحفر، مشيرًا إلى ان مصر تخطط لإقامة عدة مشروعات ضخمة بقناة السويس الجديدة وجذب العديد من المستثمرين.

 

واوضح اركان حرب القوات المسلحة، ان مشروع قناة السويس القديم تم بناؤه بنحو مليون عامل مصرى وقد اسشتهد في اعمال الحفر 100 ألف عامل مما يؤكد أن المصريين جميعاً شاركوا فى حفر القناة وكان لابد من إنشاء قناة جديدة لتخفيف العبء عن القناة القديمة ومنع انتظار السفن فى المتوسط.