رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر لن تنحنى

انه شهر مارس العظيم الذى نعيش أيامه. وتعيش الأمة المصرية أدق تفاصيله.وترسم بخيوط من نور تفاصيل المستقبل. وملامح الغد المنتظر للاجيال الحالية ولأبنائنا وأحفادنا. إنها مصر العظيمة. مصر الأمل والآمال .مصر اللحظة الكاشفة .واشارة المرور لايامنا المقبلة.كل الخيوط تصنعها مصر وتجمع كل اشعة وخطوط وخيوط النور فى هذه الايام من مارس .شهر المستقبل. وشهر تفتح الزهور فى بدايات موسم الربيع.

وهذا المستقبل تصنعه ارادة المصريين ضد قوى الظلام والتخلف. وضد تجار الدين وعباد أنفسهم. إنها مصر التى تذهب خلال ساعات الى شرم الشيخ لتصنع لاطفالها مستقبل كوب الحليب. وخطوة الطريق الى المدرسة. وحقيبة الكتب الدراسية. وبسمة الامل لغد مشرق بلا حقد او كراهية. او تجار دين وشبق للحكم والتحكم .فينا وفى اقدارنا .والا يحرقونا او يقتلونا.
مصر فى مارس توقع عقود صناعة المستقبل.وتضع كل الخيوط لايام جديدة.واحلام كبيرة ومتفائلة. وتخطط على ضفاف الخليج ملامح بكره الذى ننتظره جميعا .ونسعى اليه. وسوف تنجح المحروسة فى تجاوز كل العقبات والمحن .من اجل طى صفحة الماضى .والتطلع الى الامل والمستقبل.
ولن تركع او تنحنى امام قنبلة هنا او تفجير هناك.ولن ترضخ او توقف دوران عقارب الساعة المتجه فى مساره  الطبيعى. ودون توقف او تعطل. وسوف تأخذ بكل اسباب المستقبل للوصول الى اعتابه.
وسوف يكون مارس العظيم بوابة للخير والامل والتفاؤل.وسوف يرسم  مارس على الارض روائح المستقبل.وعظمة الامة.وسوف  تشهد ايامه تكاتف المصريين من اجل صياغة احلام الشباب نحو دولة عصرية تواجه التطرف وطيور الظلام وقوى الشر العالمية التى تعاقدت مع محترفى تجارة الدين .من اجل احتلال الافكار والمستقبل، احتكار المستقبل وطن.
مصر لن تقف مكتوفة الايدى او معصوبة العينين .بل ستفتح اياديها واحضانها للجميع .وسوف تمد الايادى للاشقاء والاصدقاء من اجل عبور اللحظة.وسوف تكون شرم الشيخ لحظة جادة

لخطوات الايام المنتظرة.ولن تكون شرم الشيخ حضنا فقط للمستقبل بل ستكون جزءا مهما منه.ولن تقف على كونها حاضنة للامل بل سوف تفتح الابواب لتتلاقى مع كل سيناء لاعادة رسم مستقبل شبه الجزيرة .لدحر الارهاب وتطهير الارض المقدسة من دنس الاشرار وظلامهم الدامس.
وبعد ايام قليلة من اطلاق شرارة المستقبل من شرم الشيخ.سوف يلتقى الاشقاء العرب فى ضيافة مصر المستقبل.وتكون القمة العربية السنوية رسالة أخرى. واشارة قوية من مصر والعرب إلي العالم أجمع. اننا نبنى. ونصنع مستقبل أمة. ولن ترهبنا قنبلة صوت هنا او هناك.او تفجير ضد الابرياء وضد الشعب الصامد.لان هذا الشعب هو من رفض القتلة وتجار الدين وسوف يتحمل كل النتائج .ولن يقبل بهم او بعودتهم مرة أخرى ليوقفوا مسيرته نحو المستقبل.
وايضا خلال مارس سوف يتم الانتهاء من كل المعوقات التى تقف امام بلوغ البرلمان وهو الاستحقاق الثالث للثورة. وبه سوف تكتمل كل مؤسساتنا من اجل الانطلاق للبناء وقفل كل أبواب الهدم التى فتحوها علينا.
إنها لحظة امل وتأمل .انها لحظة وزمن مصر المستقبل. انها مصر العظيمة المحروسة.مصر التى ستظل يقظة العينين صلبة القدم.انها مصر مارس وكل ايام الخير التى ينتظرها المصريون.لحظة البناء والتفاؤل والامل.