عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل سيكون مصير رهائن"داعش" مثل مصير"الكساسبة"

معاذ الكساسبة
معاذ الكساسبة

ما هو مصيرهم .. هل سيقتلون ذبحًا أم حرقًا؟ أم أن هناك طريقة أخرى أكثر وحشية يعد لها التنظيم للتخلص من باقي الرهائن المحتجزين لديه، لا أحد يعرف، كل ما نعرفه جميعًا أنهم يموتون في اليوم أكثر من مرة، كما أكد خبراء، حيث إن الرهائن لدى داعش يتعرضون لعديد من عمليات الإعدام الوهمية لتحطيمهم نفسيًا.

يقول "روكميني كاليماشي" مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، في مقابلة مع CNN ، ردًا على سؤال حول ما إذا كان الخاطفون يخبرون الرهائن بالمصير الذي لاقاه زملائهم"هذا أمر لا نعرفه لأننا لم نتحدث إلى أي رهينة سابق كان برفقة الرهائن الذين قتلوا بقطع رؤوسهم، ولكن ما نعرفه من الرهائن الذين أفرج عنهم مؤخرًا أنهم تعرضوا لعدة عمليات من الإعدام الوهمي".
وأضاف "لقد كانت المجموعة الخاطفة تهدد الرهائن بالقتل على الدوام، كجزء من محاولة لتحطيمهم نفسيا، ولذلك قد يكون من المنطقي أنهم عرضوا عليهم صور قطع رأس جميس فولي الرهينة الأمريكى المذبوح مثلا من أجل إرعابهم، ولكننا لا نعرف ذلك على وجه الدقة". ونستعرض في هذا التقرير من هم الثلاثة الذين ينتظرون الموت والدور سوف يقع على من؟
جون كانتلي
مصور صحفي حر تعاون مع الصنداي تايمز والصنداي تلغراف ووكالة "الأنباء الفرنسية" وغيرها من وسائل الإعلام، وخطف في نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولي الذي قطع التنظيم الإرهابي رأسه لاحقًا، وهو المصير نفس الذي لقيه الصحفي الأمريكي"ستيفن سوتلوف" وكذلك رأس موظف إغاثة بريطاني هو ديفيد هينز.
والد جون كانتلي صاحب الثمانين عامًا ظهر في مقطع مصورًا على سريره داخل المستشفى يرجو فيه التنظيم الإرهابي أن يفرج عن ابنه.. فارق كانتلي الحياة متأثرًا بمصير ابنه ولم يعلم هل وصل رجاءه للتنظيم أم لا، وناشدت الأسبوع الماضي جيسيكا كانتلي، شقيقة جون، خاطفي أخيها لاستئناف تواصلهم مع العائلة، مؤكدة أن كل المحاولات للتواصل مع الخاطفين باتت فاشلة.
عاملة الإغاثة
عاملة إغاثة أمريكية، تبلغ من العمر 26 عامًا، كانت تعمل لصالح ثلاث منظمات إنسانية قبل اختطافها في سوريا العام الماضي، حيث ناشد أقارب الشابة ومسؤولون أمريكيون عدم الكشف عن هويتها حرصًا على سلامتها، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس".
فيما يؤكد خبراء أن التنظيم سيستمر في خطف رهائن جديدة سواء داخل العراق أو سوريا أو في مناطق جديدة، بسب استمرار مبايعة الحركات الإرهابية له في معظم المناطق.
الرهينة الغامض
أما الرهينة الثالثة، فيسود الغموض حولها، فكل ما يظهر عنه في

الإعلام أنها"فتاة" ولكن لم يكشف أحد عن أي تفاصيل عنها حتى الآن، وينتظر هؤلاء الثلاثة مصير من سبقوهم بسبب عدم نجاح التحالف في تحريرهم سواء بعملية عسكرية أو عن طريق دفع الفدية المالية. فمن عليه الدور إذن؟، وكيف ستكون طريقة قتله؟ هذا ما ستظهره الأيام القادمة....
لا تفاوض مع الإرهابيين
قال اللواء نبيل ثروت الخبير العسكري:" إن الاستجابة لمطالب الإرهابيين غير مقبولة بالنسبة للدول؛ لإن هذا مبدأ من مبادئ تعامل الدول مع الإرهاب،  مشيرًا إلى إنه لو تم الاستجابة لهم سيشجعهم ذلك على القيام بعمليات أكثر والتفاوض مع الدول.
وأشار  ثروت في تصريحات لـ " بوابة الوفد" إن الإرهاب لا وطن له ولا دين ولا عقل، مؤكدًا أنه لا حل لتحرير الرهائن إلا بعملية عسكرية على الأرض، ولن تتم العملية إلا بعد تحديد مكان الرهائن وغير ذلك فسيلقون مصير من سبقوهم.
الرهائن ستقتل بدماء باردة
قال اللواء عبد المنعم طلبة الخبير العسكري:" إن داعش جماعة إجرامية والدول الكبرى لن تتفاوض معهم نهائيًا". مشيرًا إلى أنهم سيقتلون الرهائن بدماء باردة، وأن ردود فعل الدول ستكون ضعيفة مثلما كانت حول حرق الطيار الأردني.
وفي تصريحات لـ" بوابة الوفد" أضاف طلبة آن الآوان للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن داعش صناعة أمريكية ولا تريد أمريكا القضاء عليها ولو كانت هناك نية حقيقة للقضاء على التنظيم لكانت الضربات الجوية ناجحة وليس وهمية كما نراها الآن.
وأشار إلى إنه يجب على أمريكا إرسال القوات الخاصة الأمريكية على الأرض ولا حل دون ذلك، مؤكدًا أن الرهائن ستقتل مهما فعلوا فهذا التنظيم لا يعترف إلا بالدم.