إفلاس الشركات
دقيقة المحمول كانت بمبلغ 175 قرشاً والخط كان بألفين جنيه حتى تم انتشار المحمول بين أبناء الطبقة الغنية فتم النزول بسعر الخط إلى ألف جنيه والدقيقة بجنيه حتى تم انتشار المحمول بين الطبقة الأقل ثراء ثم نزل السعر واستمر فى النزول حتى أصبح المحمول فى يد الجميع هكذا كانت استراتيجية التسويق الجبارة للشركات العالمية موبينيل وفودافون ولما دخلت
اتصالات لم تتمكن من نفس الاستراتيجية لأنها دخلت سوقاً به نسبة تشبع ليست قليلة المهم أن الشركات حققت أرباحاً بالمليارات فى البداية، حيث كان المحمول أمله كبيرة ومدعاة للتفاخر ولما أصبح فى يد الجميع نزل سعر الدقيقة إلى ببلاش تقريباً ولكن هناك حيلاً أخرى لا تعدمها الشركات ولزيادة الأرباح وبيع الهوا، أما التورتة الحقيقية فهى الإنترنت المحمول والاسمارت فون وهو سوف يكون فى يد الجميع قريباً جداً حتى تعاود الشركات تحقيق الأرباح فهى الآن والحق يقال لا تربح كثيراً من الفويس أو خدمات الصوت لأن المنافسة شرسة وسعر الدقيقة هو الأقل فى العالم بعد الهند وهناك استثمارات بالمليارات صرفتها الشركات من قبل فعلاً رغم شحها الآن ولكن الكل عينه على الإنترنت المحمول حتى الشركة المصرية للاتصالات لا تنوى دخول المحمول حبا فى الفويس المحمول وإنما فى الإنترنت المحمول الذى يتزايد سوقه السنوية بنسبة تصل إلى 20% وكما أعلنت التقارير العالمية فإن النمو فى سوف الإنترنت المحمول لن يتوقف عند حد فى القريب العاجل.
ولكن يبقى التساؤل هل حقاً ما تدعيه شركات المحمول الثلاث من تعرضها لشبه إفلاس بسبب شراسة المنافسة
ولكن رغم كل الحروب المعلنة والخفية هناك دائماً مخاوف من أن يتمخض جبل قطاع الاتصالات ويكون الحمل كاذبا أو يلد فأراً عبارة عن رخصة محمول رابعة للشركة المصرية دون ترددات ودون شبكة يعنى مولود مشوه وجنين غير مكتمل سوف يموت بمجرد تعرضه لنسمة هواء للنظر ونرى ما سوف تسفر عنه الأيام.