رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متظاهرو تايلاند يغلقون مراكز اقتراع بالقوة

بوابة الوفد الإلكترونية

عطل محتجون فى تايلاند، الأحد، عملية التصويت المبكر بعد أن أغلقوا أبواب مراكز كثيرة للانتخابات المتنازع عليها الأسبوع المقبل، بالسلاسل وأجبروا السلطات على إلغاء هذا التصويت.

وقال مسئول انتخابي كبير في بانكوك: "إن نحو 20 مركز اقتراع من بين 50 في بانكوك لم يتمكن من إجراء تصويت مبكر لأن المحتجين حاصروا المراكز وتحركوا لإغلاقها".
وكانت حكومة رئيسة الوزراء ينغلوك حذرت من أن أي شخص يحاول منع التصويت سيواجه السجن أو الغرامة أو كليهما.
يشار إلى أن نجاح التصويت المبكر الأحد كان من الممكن أن يحدد ما إذا كانت الانتخابات العامة ستعقد في موعدها، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
ودعت ينغلوك دعت لإجراء الانتخابات في الثاني من فبراير على أمل تعزيز سيطرتها على السلطة رغم الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في محاولة لإجبارها على التنحي.
ولم يعرف بالفعل ما إذا كانت الانتخابات ستمضي قدما بعد أن زادت المحكمة الدستورية من الضغوط التي تواجه ينغلوك يوم الجمعة بإصدارها حكما فتح احتمال تأجيل الانتخابات.
ودعت لجنة الانتخابات إلى تأجيل العملية الانتخابية قائلة إن تايلاند غير مستقرة تماما لإجراء انتخابات.
ومن المقرر أن تلتقي ينغلوك مع مسؤولي لجنة الانتخابات يوم الثلاثاء لبحث ما إذا كانت تؤجل الانتخابات التي من المتوقع أن تفوز فيها بسهولة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ التي بدأ سريانها الأربعاء مع سعيها لوقف

الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر الماضي.
وكان 9 أشخاص قتلوا، وجرح العشرات في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، رغم سلميتها.
ويعد هذا أحدث تفجر للاحتجاجات في صراع سياسي تشهده البلاد منذ ثمانية أعوام وبدأ يلحق الضرر بالنمو وثقة المستثمرين في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرقي آسيا.
ويدور الصراع بين الطبقة الوسطى في بانكوك والمؤسسة الملكية في جانب وأنصار ينغلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا في جانب آخر ومعظمهم من الفقراء.
يذكر أن الجيش كان عزل تاكسين عام 2006.
ويتهم المحتجون بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق سوتيب توغسوبان، رئيسة الوزراء ينغلوك بأنها "ألعوبة" في يد شقيقها الذي يعيش في منفاه الاختياري بعد إدانته عام 2008 في قضية فساد يقول إنها ذات دوافع سياسية.
ويريد المحتجون تشكيل "مجلس شعب" غير منتخب للإشراف على فترة إصلاح قبل إجراء أي انتخابات في المستقبل..