عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا في مأزق لتخليها عن دعم الديمقراطية

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضحت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" بتخفيض نفقات دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط, لم تأت مفاجأة إلا أنها محبِطة. ووصفت المجلة الولايات المتحدة بالمنارة التي تشع أملاً لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, إلا أنها هذا القرار لا يضر بمبادئ الحرية وحدها, بل بصورة امريكا نفسها.

وقالت إن الأموال التي أنفقتها الإدارة في العالم الماضي لدعم الديمقراطية لم تكن قرار "اوباما", بل كانت ما تبقى مما خصصه الرئيس الامريكي السابق" جورج بوش", في حين لم يبدِ "اوباما" أي نية في زيادة الميزانية حتى بعد قيام ثورات العالم العربي.

وأكدت أن تخفيض الميزانية لم يكن سوى مسألة وقت في وقت إعادة ترتيب الإدراة الأمريكية أولوياتها وحاجتها لزيادة ميزانية الأمن القومي.

إلا أن الإدارة اتخذت منهجاً آخر من شأنه دعم الديمقراطية بطريق غير مباشر من خلال التعاون الدولي

في مجالات الصحة والإقتصاد والتعليم.

ورأت أن منهج التنمية كبديل عن الديمقراطية يفقد أهم ما فيه "الحرية". وأوضحت أن التنمية في حد ذاتها لا تعطي المواطنين الحق في معارضة السلطة او حرية الاختيار عندما يحصن الحاكم منصبه. وعندما يصبح المواطن حر قادر على الاختيار سيصبح عندها قادراً على الاستفادة من موارده وينهض بمجتمعه, وليس العكس.

كما أوضحت بعداً آخر يضع الولايات المتحدة في مأزق, وهو إظهاراها بمظهر المنسحب من المعركة وتخليها عن مبادئها, وإحباط هؤلاء الداعمين للديمقراطية في أوروبا والهند بعد تخلي دولة بمكانة الولايات المتحدة العالمية عنها.