"الوطني الفلسطيني" يَدين نتهاكاً إسرائيلياً خطيراً للقانون الدولي..ما القصة؟
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن قرار محكمة دولة الاحتلال العليا بتثبيت إخلاء 13 شقة سكنية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن القضاء الإسرائيلي جزء من مشروع الاستعمار الاستيطاني والتهجير القسري في القدس المحتلة.
وأضاف فتوح أن ما يجري في سلوان عبر جمعيات استعمارية مدعومة من حكومة اليمين المتطرفة يهدف إلى عزل البلدة عن محيطها الفلسطيني وتطويق الحرم القدسي الشريف ضمن مخطط تهويدي ممنهج لتغيير الطابع الديمغرافي والتاريخي للمدينة.
وتابع أن محاولات تهجير العائلات الفلسطينية من بطن الهوى ليست نزاعاً عقارياً كما تزعم سلطات الاحتلال، بل هي عملية تطهير عرقي منظمة تستند إلى قوانين عنصرية وتزوير في الأوراق الرسمية، بدعم جهات حكومية صممت خصيصاً لخدمة المشروع الاستعماري وتكريس نظام فصل عنصري، في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية.
وحمل رئيس المجلس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه القرارات، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقفها وحماية أهالي القدس الشرقية، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه وعدم الانصياع لسياسات التهجير والمحاكم العنصرية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، أراضي زراعية وعدداً من أشجار الزيتون في بلدة زبوبا غرب جنين.
وقال رئيس بلدية زبوبا، أشرف مقالدة، إن جرافات الاحتلال اقتحمت البلدة وبدأت بتجريف الأراضي الزراعية وحقول الزيتون في المنطقة الشمالية، واقتلعت عدداً من الأشجار.
وأضاف أن الاحتلال كان قد هدد بتجريف نحو 60 دونماً من الأراضي المزروعة بالزيتون، التي تضم حوالي 1500 شجرة، مؤكداً أن قوات الاحتلال سبق وأن جرفت أراضي في المنطقة نفسها قبل قرابة أسبوعين، إضافة إلى تجريف 4 بيوت بلاستيكية.
وأفاد إعلام فلسطيني بإصابة 4 فلسطينيين إثر اعتداء مستوطنين على سكان قرية الرشايدة جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وأضاف الإعلام أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية خلال الحادث، في تصعيد أمني أدى إلى إصابات وأضرار بالممتلكات، وسط توترات متصاعدة في المنطقة.
وأعلن الجيش اللبناني اليوم أنه تسلم كمية من السلاح والذخائر من مخيم عين الحلوة، بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية.
وأشار الجيش إلى أن عملية التسليم تأتي ضمن خطة شاملة لتسليم ونزع سلاح المخيمات، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع أي استخدام غير مشروع للأسلحة.
وهاجم مستوطنون، فجر اليوم الثلاثاء، تجمعاً بدوياً في بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت محافظة القدس بأن أكثر من 20 مستوطناً اقتحموا تجمع خلة السدرة البدوي، واعتدوا على السكان باستخدام الهراوات والحجارة وغاز الفلفل ومواسير الحديد، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ورضوض متفاوتة.







