رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بوتين وبزشكيان يبحثان الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان

أعلن المكتب الصحفي للكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، ناقشا خلال مكالمة هاتفية الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني.

وبحسب بيان صادر عن الكرملين، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية للنقل.

 

وكانت الرئاسة الإيرانية قد أفادت في بيان، نشر في وقت سابق من اليوم، أن «الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، آخر مستجدات العلاقات الثنائية ومتابعة الاتفاقيات المشتركة بين البلدين».

 

وأوضحت أن الرئيسين أكدا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين طهران وموسكو، واستعرضا إنجازات التعاون الثنائي، وشددا على ضرورة مواصلة المشاورات الدورية وتعزيز التنسيق من أجل تطوير علاقات شاملة.

 

وألمح ترامب، وبرفقته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إلى أن طهران تعمل ربما من أجل استعادة برامجها التسليحية بعد الضربة التي شنتها واشنطن في يونيو الماضي. وتنفي إيران امتلاكها برنامجا للأسلحة النووية.

 

وقال ترامب في مؤتمر صحفي: أقرأ أنهم يطورون أسلحة وأشياء أخرى، وإذا كان الأمر كذلك، فهم لا يستخدمون المواقع التي دمرناها، بل ربما مواقع غيرها.

 

وشنت قوات أمريكية غارات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران بعد انضمامها لإسرائيل التي خاضت حربا استمرت 12 يوما ضد طهران في يونيو الماضي.

 

وصرح ترامب آنذاك بأن الضربات «دمرت» المنشآت الإيرانية المستهدفة، على الرغم من أن تقييما أمريكيا لاحقا أظهر أن الهجمات لم تلحق أضرارا تُذكر إلا بموقع واحد فقط وهو فوردو.

 

 

الصين تطلق 27 صاروخا خلال اليوم الثاني من تدريباتها العسكرية بالقرب من تايوان

واصلت الصين، اليوم الثلاثاء، تدريباتها العسكرية واسعة النطاق حول تايوان، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

 

وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصد 130 طلعة جوية لطائرات عسكرية صينية حول الجزيرة خلال يوم واحد حتى صباح اليوم الثلاثاء.

 

وبحسب الإحصاءات الحكومية، يعد هذا الرقم ثاني أعلى حصيلة خلال فترة مماثلة، إذ سُجل الرقم القياسي في أكتوبر 2024 خلال مناورات "السيف المشترك 2024 بي" مع 153 طلعة جوية.

 

وإضافة إلى ذلك، رصدت تايوان كذلك 14 سفينة حربية صينية، وثماني سفن حكومية أخرى، إضافة إلى منطاد واحد على ارتفاع عال.

 

وأعلن جيش التحرير الشعبي الصيني، أمس الاثنين، أنه سيجري تدريبات بالذخيرة الحية في سبع مناطق محددة قرب تايوان.

 

وقال الليفتنانت جنرال هسيه جيه شنج، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع التايوانية، في مؤتمر صحفي عقد بتايبيه مساء اليوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، إن جيش التحرير الشعبي الصيني أطلق 27 صاروخا من مقاطعة فوجيان على دفعتين، إحداهما صباحا والثانية بعد الظهر.

 

وأضاف أن بعض الصواريخ سقطت قرب جنوب تايوان، داخل المنطقة المتاخمة لها والتي تمتد 24 ميلا بحريا، لكنها بقيت خارج مياهها الإقليمية التي تمتد 12 ميلا بحريا.

 

وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن عشرات الطائرات عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان إلى المجال الجوي التايواني، فيما اقتربت العديد من السفن الصينية من المياه المحظورة أو دخلتها.

 

وقالت تايبيه إن القوات المسلحة التايوانية رصدت الوضع وردت باستخدام قوات مشتركة وأنظمة نيران متطورة.

 

وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي منذ عقود، جزءا من أراضيها، وتسعى إلى إخضاعها لسيطرتها، بالقوة العسكرية، إذا لزم الأمر.

 

وقال الرئيس التايواني، لاي تشينج-تي، إن "التصعيد العسكري الصيني الأخير والمتكرر لا يعد بأي حال سلوك قوة عظمى مسؤولة".

 

وأضاف لاي تشينج-تي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الحفاظ على السلام عبر مضيق تايوان وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ هو توقع مشترك للمجتمع الدولي والتزام تتحمله تايوان بصفتها طرفا إقليميا مسؤولا".

 

وقال وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، إن "الأفعال الاستفزازية والمتهورة للغاية" التي قام بها جيش التحرير الشعبي الصيني لم تقوض بشدة السلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل شكلت أيضا مخاطر أمنية كبيرة وأدت إلى اضطرابات في الملاحة البحرية والتجارة ومسارات الطيران.