حي المنتزه أول يسدد مصروفات الطلاب غير القادرين للحد من التسرب التعليمي
في إطار جهود الدولة للحد من ظاهرة التسرب من التعليم، نفذ حي المنتزه أول برئاسة الأجهزة التنفيذية المعنية، سلسلة من إجراءات الدعم التعليمي التي استهدفت طلاب الأسر الأولى بالرعاية بنطاق الحي، وذلك تحت مظلة اللجنة الفرعية لحماية الطفل.
“ ح نتعلم يعنى ح نتعلم ”
تاتى هذه الخطوة تفعيلا لمبادرة " ح نتعلم يعنى ح نتعلم التي تهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للطلاب المتعثرين ماديًا. وقد شملت الإجراءات سداد المصروفات الدراسية لعدد من الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، لضمان استمرارهم في مقاعد الدراسة وحمايتهم من مخاطر التسرب التعليمي الناتجة عن الأعباء المادية.
“ سداد المصاريف ”
وأكدت اللجنة الفرعية لحماية الطفل بحي المنتزه أول أن المبادرة لا تقتصر فقط على سداد المصاريف، بل تمتد لتشمل متابعة الحالة الاجتماعية والدراسية للطلاب، وتوفير كافة السبل التي تضمن حقهم في التعليم والنمو في بيئة آمنة.
“ الطلاب غير القادرين ”
نفذ حي المنتزه أول بالإسكندرية إجراءات دعم تعليمي استهدفت طلاب الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار جهود لجنة حماية الطفل بالحي، وضمن مبادرة «هنتعلم يعني هنتعلم»، الهادفة إلى مساندة الطلاب غير القادرين، وضمان استمرارهم في العملية التعليمية دون أعباء مادية تعوق استكمال دراستهم.
“ 13 طالب "
وأسفرت الجهود عن سداد المصروفات الدراسية لعدد 13 طالبا وطالبة من الأسر غير القادرة، في خطوة تستهدف الحد من ظاهرة التسرب من التعليم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ودعم حق الأطفال في الحصول على تعليم آمن ومستقر.
“ بناء جيل واع”
وأكدت لجنة حماية الطفل بحي المنتزه أول استمرار تنفيذ المبادرات التعليمية والتنموية التي تستهدف حماية الأطفال المعرضين للخطر، مشددة على أن دعم التعليم يأتي في مقدمة أولويات العمل المجتمعي، بما يساهم في بناء جيل واع وقادر على المشاركة الفعالة في المجتمع.
“ المنظومة التعليمية ”
كانت قد شددت الوزارة على أن الحفاظ على الطالب داخل المنظومة التعليمية هو "أمن قومي"، حيث يسهم ذلك في تقليل نسبة الأمية وحماية الشباب من المخاطر المرتبطة بترك الدراسة في سن مبكرة.
كانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم (بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني) عن إطلاق حملة وطنية موسعة لسداد المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين والمتعثرين ماديًا في مختلف المراحل التعليمية للعام الدراسي 2025. في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتعليمي.
“ التسرب”
وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الدولة الشاملة للحد من ظاهرة "التسرب من التعليم"، والتي ترتبط في كثير من الحالات بالأعباء الاقتصادية التي تواجهها الأسر ذوي الدخل المحدود. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الهدف هو ضمان عدم حرمان أي طالب من حقه في التعليم بسبب التعثر المالي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة تضمن استمرارية الطلاب في مقاعدهم الدراسية.
“ التعليم حق للجميع ”
ودعت الوزارة أولياء الأمور المتعثرين إلى التوجه لمكاتب الخدمة الاجتماعية بالمدارس لتقديم الأوراق الثبوتية اللازمة للاستفادة من هذه التسهيلات، مؤكدة أن "التعليم حق للجميع، والفقر لن يكون عائقاً بعد اليوم".