جيمي كامبل باور يخطو أولى خطواته على مسرح برودواي من بوابة أشياء غريبة

أشعل جيمي كامبل باور حماس جمهور برودواي عندما ظهر بشكل مفاجئ خلال عرض مسرحية Stranger Things: The First Shadow في مسرح ماركيز بمدينة نيويورك. 

ونجح هذا الظهور الخاص في تحويل الليلة إلى حدث استثنائي لمحبي السلسلة العالمية.

يعيد تجسيد شخصية هنري كريل

أعاد باور إحياء شخصية هنري كريل التي اشتهر بها في مسلسل أشياء غريبة على منصة نتفليكس. 

وظهر الممثل في اللحظات الأخيرة من العرض يوم الجمعة 19 ديسمبر ليمنح الجمهور تجربة عاطفية قوية ربطت بين عالم الشاشة الصغيرة وخشبة المسرح.

يحظى باستقبال حافل من الجمهور

تلقى باور ترحيبا صاخبا من الحضور حيث استمرت الهتافات والتصفيق لنحو دقيقة ونصف قبل أن يتمكن العرض من استئناف مشاهده الختامية. 

واختتم الظهور بتصفيق طويل أكد مكانة الممثل الخاصة لدى الجمهور.

يشيد لويس مكارتني بحضور باور

أشاد الممثل لويس مكارتني المرشح لجائزة توني بحضور جيمي كامبل باور بعد انتهاء العرض. 

وعبّر عن امتنانه لمشاركة هذه اللحظة مع الجمهور مؤكدا أن وجود باور على خشبة المسرح يمثل شرفا كبيرا لفريق العمل بأكمله.

يؤكد الدور المحوري لباور في العمل

أوضح مكارتني أن شخصية هنري كريل تمثل روح مسرحية الظل الأول، وأكد أن العمل ما كان ليأخذ شكله الحالي دون الأداء الأصلي الذي قدمه باور عبر المسلسل. وأثنى على موهبته وحبه وإخلاصه وجهوده المستمرة على مدار السنوات الماضية.

يستعرض المسرح ماضي هنري المضطرب

تدور أحداث مسرحية Stranger Things: The First Shadow في خمسينيات القرن الماضي. 

وتغوص القصة في سنوات المراهقة القلقة التي عاشها هنري كريل قبل تحوله إلى الشرير فيكنا. ويكشف العمل عن الجوانب النفسية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل شخصيته.

يقدم نسخا شابة من شخصيات محبوبة

يضم العرض المسرحي نسخا أصغر سنا من شخصيات بارزة في السلسلة مثل جيم هوبر وجويس مالدونادو وبوب نيوبي. 

ويساهم ذلك في توسيع عالم أشياء غريبة ومنح الجمهور فهما أعمق لجذور القصة.

يسجل الظهور الأول على مسارح برودواي

يمثل هذا الحدث الظهور الأول الرسمي لجيمي كامبل باور على مسرح برودواي. ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرته الفنية حيث ينتقل من النجاح التلفزيوني العالمي إلى أعرق مسارح العالم.

يعكس الحدث تلاحم الشاشة والمسرح

يعكس ظهور باور المفاجئ قدرة الأعمال الناجحة على العبور بين الوسائط الفنية المختلفة. ويؤكد أن عالم أشياء غريبة لا يزال قادرا على إبهار جمهوره عبر أشكال سردية جديدة تجمع بين الدراما الحية والحنين التلفزيوني.