رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أماندا سيفريد تتحدث بصراحة عن خسارة دور غليندا وما تعلمته منها

أماندا سيفريد
أماندا سيفريد

تكشف أماندا سيفريد عن تجربة شخصية شكلت محطة مفصلية في مسيرتها الفنية بعد عدم حصولها على دور غليندا في المسرحية الموسيقية ويكيد. 

وتؤكد الممثلة أن الخسارة لم تكن مجرد إخفاق مهني بل كانت فرصة لفهم الذات وإعادة تقييم القدرات والطموحات.

تستعرض سيفريد رحلتها في بودكاست صريح

تحدثت الممثلة الحائزة على جائزة إيمي خلال ظهورها في بودكاست عزيزتي تشيلسي الذي تقدمه تشيلسي هاندلر عن تفاصيل تجربتها مع اختبارات الأداء. 

وشرحت كيف خضعت لتدريب صوتي مكثف استمر لفترة طويلة استعدادا للدور الذي أخرجه جون إم تشو.

تواجه الاختبارات حدود القدرات الصوتية

توضح سيفريد أن التحضيرات أجبرتها على مواجهة حقيقة إمكانياتها الصوتية. وتعترف بأنها سعت للوصول إلى مستوى عال من التحكم في الصوت والتنفس والتحمل لكنها أدركت لاحقا أن بعض المتطلبات الخاصة بمسرح برودواي تتجاوز طبيعة صوتها. وتشير إلى أن هذا الإدراك لم يكن محبطا بل كان تحرريا.

تتخلى عن المثالية وتكسب السلام الداخلي

تصف سيفريد لحظة التخلي عن السعي غير الواقعي للكمال بأنها نقطة تحول، وتؤكد أنها تقبلت فكرة أنها قد لا تكون مناسبة لبطولة مسرحية موسيقية تتطلب أداء يوميا مرهقا على خشبة برودواي. 

وتضيف أن هذا القبول منحها شعورا بالسلام والثقة في اختياراتها الفنية المستقبلية.

تعيد الاستماع إلى أدائها بفخر

تعترف سيفريد بأنها كانت تتجنب الاستماع إلى صوتها الغنائي في السابق. لكنها قررت لاحقا إعادة الاستماع إلى تسجيل تجربة الأداء الخاصة بها في ويكيد. 

وتفاجأت بجودة أدائها وشعرت بالفخر بما حققته نتيجة التدريب المكثف والحماس الكبير الذي رافق التجربة.

تعزز التجربة ثقتها كمغنية

تشير الممثلة إلى أن هذه التجربة ساعدتها على إعادة تعريف هويتها كمغنية، وتؤكد أن الفخر الذي شعرت به لن يزول لأنه يمثل دليلا على قدرتها على التطور والنمو حتى في لحظات الخسارة.

تمضي سيفريد قدما في مشاريع جديدة

تختتم سيفريد حديثها بالإشارة إلى مسرحيتها الموسيقية القادمة وصية آن لي. وتوضح أن تجربتها مع ويكيد جعلتها أكثر وعيا بذاتها وأكثر استعدادا لاختيار الأدوار التي تتماشى مع إمكانياتها الفنية الحقيقية.

تعكس القصة درسا في النضج الفني

تقدم تجربة أماندا سيفريد نموذجا نادرا للنضج الفني والصدق مع الذات. وتثبت أن فقدان الأدوار الكبرى لا يعني نهاية الطريق بل قد يكون بداية لفهم أعمق للموهبة والاتجاه الصحيح في المسيرة المهنية.