رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

صور جديدة من ملفات إبستين تعيد أسماء بارزة إلى دائرة الجدل

الأمير أندرو وزوجته
الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون

كشفت وثائق وصور جديدة نُشرت حديثا من ملفات جيفري إبستين عن ظهور عدد من الشخصيات العامة البارزة من بينهم الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون. 

وجاء هذا الكشف ضمن دفعة ضخمة من المواد التي أفرجت عنها وزارة العدل الأمريكية في التاسع عشر من ديسمبر في إطار التحقيقات المرتبطة بالمجرم الجنسي المدان الراحل وشبكة علاقاته الواسعة.

توضح الملفات سياقا قانونيا معقدا

أظهرت الوثائق أن الصور الجديدة كانت جزءا من أكثر من خمسة وتسعين ألف مستند وصورة تم رفع السرية عنها. 

وربطت هذه المواد بتحقيقات جنائية أجرتها الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشأن إبستين وشركائه المحتملين. 

وجاء نشرها بعد أيام من كشف لجنة الرقابة في مجلس النواب عن مجموعة أولية من الصور ضمن مراجعة تشريعية واسعة للملف.

تظهر صور مثيرة للجدل للأمير أندرو

أبرزت إحدى الصور الأمير أندرو مرتديا ملابس رسمية وهو مستلق على أرجل خمس نساء في مشهد أثار موجة واسعة من الانتقادات. 

ووقفت غيسلين ماكسويل شريكة إبستين المقربة بالقرب منه بابتسامة واضحة. 

وعززت هذه الصورة من الجدل المستمر حول طبيعة علاقتهما السابقة في ظل الإدانة القضائية لماكسويل.

تعرض صور أخرى ظهور سارة فيرغسون

أظهرت صور إضافية سارة فيرغسون وهي تجلس على أريكة وتتحدث إلى امرأة في أجواء غير رسمية. 

كما ظهرت في لقطة أخرى وهي تقف في الشارع إلى جانب شخص آخر في وضعية تصوير. 

وأشارت الوثائق إلى أن كثيرا من الصور تفتقر إلى سياق زمني دقيق ولا تحمل تواريخ واضحة. كما جرى إخفاء وجوه عدد من النساء حفاظا على خصوصيتهن.

تسلط الوثائق الضوء على أسماء عالمية

تضمنت الملفات أيضا أسماء شخصيات عامة بارزة من مجالات السياسة والفن والإعلام. 

ووردت أسماء مثل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والممثل كيفن سبيسي والمفكر نعوم تشومسكي ورجل الأعمال ريتشارد برانسون. 

كما شملت القائمة نجوما عالميين مثل كريس تاكر وديانا روس وميك جاغر ومايكل جاكسون وديفيد كوبرفيلد إلى جانب الإعلامي الراحل والتر كرونكايت.

تعيد التطورات فتح ملف العائلة المالكة

جاء نشر هذه الصور بعد أشهر من إعلان الأمير أندرو تخليه عن استخدام ألقابه الملكية في أعقاب ارتباط اسمه بإبستين. 

وأعقب ذلك قرار من الملك تشارلز بتجريد شقيقه الأصغر من ألقابه الرسمية بما في ذلك لقب الأمير. 

وأعادت هذه التطورات الجدل حول تأثير الفضيحة على صورة العائلة المالكة البريطانية في الداخل والخارج.

تؤكد القضية استمرار التداعيات

تعكس هذه الوثائق أن قضية إبستين لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على شخصيات عامة رغم مرور سنوات على وفاته. 

وتبرز أن تبعات العلاقة معه ما زالت تشكل عبئا سياسيا وإعلاميا وأخلاقيا على كل من ارتبط اسمه بالملف بشكل مباشر أو غير مباشر.