رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

لطلاب البكالوريا| معايير تربوية لاختيار المسار المناسب

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، المعايير التربوية لاختيار المسار المناسب في نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة. 

وأوضح أنه بعد أسابيع قليلة سيكون مطلوبا من طلاب الصف الأول بكالوريا اختيار المسار المناسب لهم من ضمن أربعة مسارات (هي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون). 

ولفت إلى أن ذلك سيُشكل صعوبة في الاختيار لدى الطلاب في ضوء اعتبارات عدة، منها: كثرة المسارات؛ فهي أربعة مسارات ذات طبيعة مختلفة، وكذلك لأنها المرة الأولى التي يتم فيها الاختيار بين المسارات، مما سيخلق نوعا من التردد والحيرة لدى الطلاب عند الاختيار.

معايير اختيار المسار المناسب في البكالوريا 

وقدم الخبير التربوي بعض الموجهات التي قد تعين الطالب على الاختيار المناسب، منها:

  • قدرات الطالب العقلية والتحصيلية المرتبطة بمقررات المسار، وتتضح هذه القدرات من خلال مؤشرين؛ أحدهما موضوعي، وهو درجات الطالب في السنوات السابقة في المواد ذات الصلة بالمسار (فالطالب المتفوق في مادة العلوم يُفضل له الالتحاق بمسار الطب وعلوم الحياة، والطالب المتفوق في الرياضيات والبرمجة والذكاء الاصطناعي يُفضل له الالتحاق بمسار الهندسة وعلوم الحاسب، أما الطالب المتفوق في الدراسات الاجتماعية واللغات فيُفضل له الالتحاق بمسار الآداب والفنون، أما الطالب الذي لديه قدرة على التعامل مع المواد التجارية فمن الأفضل له الالتحاق بمسار الأعمال). أما المؤشر الآخر فهو ذاتي، ويتمثل في إحساس الطالب بقدرته على تحصيل مواد المسار الذي سيختاره.
  • ميول الطالب إلى مقررات مسار معين من المسارات الأربعة، وحبه دراستها.
  • عدد الكليات المتاحة لكل مسار (فالعدد الأكبر متاح لمسار الطب وعلوم الحياة، ثم يليه مسار الهندسة وعلوم الحاسب، ثم مسار الأعمال، فمسار الآداب والفنون). ويعد هذا الموجه مهما، لكنه ليس كافيا، ولا يعني أن يختار الطالب المسار في ضوء عدد الكليات المتاحة له فقط؛ لأنه قد يختار المسار ذي العدد الأكبر من الكليات دون أن يمتلك القدرات المؤهلة له، ومن ثم سيفشل في الالتحاق بأي كلية.
  • متطلبات سوق العمل؛ فالمسارات الأكثر ارتباطا بسوق العمل هي التي تتضمن البرمجة والذكاء الاصطناعي والرياضيات والكيمياء والأحياء، مقارنة بالعلوم التجارية والأدبية.
  • تجنب اختيار المسار بشكل عشوائي دون تدقيق، ودون دراسة كافية.
  • تجنب اختيار المسار في ضوء رغبات الأسرة فقط؛ لأنها قد تتعارض مع ميول وقدرات الطالب.
  • تجنب اختيار المسار تقليدا لزملائه (لأنه بذلك يختار مسارا بناء على قدرات وميول زملائه، وليس قدراته وميوله الخاصة).
  • تجنب مقارنة نظام التشعيب ومواده في الثانوية العامة بنظام المسارات ومواده في البكالوريا؛ للاختلاف الكبير بينهما في طبيعة الدراسة والمقررات.
  • وضع الطالب في الاعتبار أن الاختلافات بين المسارات الأربعة تتمثل في ثلاثة مقررات فقط (مقرر واحد في الصف الثاني، ومقرران في الصف الثالث)، ويمكنه التحويل من مسار إلى آخر في الصف الثالث إذا شعر بعدم تناسب المسار الذي اختاره معه، واختيار مسار جديد مع دراسة مقرر الصف الثاني في المسار الجديد إذا لم يكن قد درسه من قبل، مما يقلل من ضغوط الحيرة في الاختيار
  • التشاور مع الوالدين والمعلمين وذوي الخبرة قبل اختيار المسار.