مجمع إعلام الإسماعيلية يكشف دور الإعلام والوعي في مواجهة الشائعات
انطلقت فعاليات مجمع إعلام الإسماعيلية بلقاء تثقيفي حول الإعلام والوعي في مواجهة الشائعات ضمن حملة وطنية تهدف لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المعلومات المغلوطة ورفع كفاءة الشباب في التحقق من الأخبار.
نظم مجمع إعلام الإسماعيلية لقاء تثقيفي حول الإعلام والوعي
نظم مجمع إعلام الإسماعيلية لقاء تثقيفيا تحت عنوان الإعلام والوعي في مواجهة الشائعات، وذلك ضمن حملة اتأكد قبل ما تصدق التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز قدرة المجتمع على التمييز بين الحقائق والأكاذيب.
وشارك في اللقاء نخبة من الخبراء والإعلاميين لتقديم أدوات علمية وعملية لمواجهة المعلومات المغلوطة.
توجيهات وإشراف قيادي رفيع المستوى
تولى رعاية اللقاء الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبإشراف مباشر من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
أشرف على التنظيم اللواء أركان حرب الدكتور تامر عبد الله رفعت شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء، فيما أشرفت إيناس يوسف مدير عام إعلام القناة على متابعة سير البرنامج التنفيذي.
نفذت الفعاليات سماح محمد عبده مدير مجمع إعلام الإسماعيلية، بينما أدار الحوار إيهاب محيي الدين كبير أخصائيين بالمجمع.
تقديم خبراء في العلوم السياسية والإعلام
قدم المحاضرات كل من الدكتور باسم المغربي مدرس العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، وأحمد فاروق كبير مذيعي إذاعة القناة بالإسماعيلية، والدكتور حسن يوسف العميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة قناة السويس.
ركز المشاركون على أدوات الإعلام والوعي كخط دفاع أول لمجابهة الشائعات، وأكدوا ضرورة بناء قدرات الشباب على التفكير النقدي ومهارات التحقق من المعلومات.
تعزيز الإعلام والوعي كخط دفاع ضد الشائعات
أكد المشاركون أن الإعلام والوعي يمثلان الركيزتين الأساسيتين في التصدي للشائعات، حيث يسعى الإعلام لنشر الحقائق والمعلومات الدقيقة، بينما يطور الوعي المجتمعي القدرة على التحليل النقدي والتعامل بحذر مع الأخبار غير الموثوقة.
وأوضح الخبراء أن الشائعات تنتشر بشكل كبير في بيئات نقص المعلومات، ما يستدعي تكاتف الإعلام الرسمي مع المجتمع المدني لتعزيز الشفافية والمصداقية الرقمية.
تفعيل المؤسسات الإعلامية لدور وقائي
دعا المشاركون إلى تقديم المؤسسات الإعلامية معلومات دقيقة من مصادرها الرسمية بسرعة لتفنيد الأكاذيب، وإنتاج محتوى برامجي يرفع الوعي حول مخاطر الشائعات، مع إشراك الجمهور في عملية كشف الحقائق لسد الفجوات المعلوماتية.
كما شددوا على أهمية تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى إيجابي يواجه المعلومات المغلوطة ويعزز ثقافة الإعلام والوعي لدى الشباب.
المسؤولية المجتمعية والتشريعية
دعا اللقاء إلى تكاتف مؤسسات الدولة وسن قوانين رادعة لمروجي الشائعات مع الحفاظ على حرية الإعلام، كما ركز على تمكين الشباب وتوعيتهم، باعتبارهم الفئة الأكثر استخداما للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، لتعزيز الإعلام والوعي ومواجهة التحديات الرقمية.
اختتم اللقاء بالتأكيد على أن الإعلام والوعي ليسا مجرد أدوات إعلامية، بل يمثلان خط الدفاع الأساسي للمجتمع في مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة، مع التأكيد على الدور الفاعل للمؤسسات الإعلامية والتشريعات الحكومية في دعم هذه الجهود، لضمان بيئة إعلامية موثوقة ومستدامة.






