موظفو «الأونروا» في غزة يواجهون مصيرًا معيشيًا صعبًا بعد وقف رواتبهم
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن مجموعة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة عبّروا عن غضبهم بعد فصلهم ووقف رواتبهم، موضحًا أن هؤلاء الموظفين اضطر بعضهم إلى مغادرة القطاع بسبب الحرب، سواء للسفر لتلقي العلاج في مصر، أو لمرافقة أبنائهم المصابين، أو هربًا من الموت.
تعليق رواتب قرابة 600 موظف:
وأوضح أبو كويك أن إدارة «الأونروا» أصدرت، وللمرة الأولى، ومن دون مسوغ قانوني بحسب وصف الموظفين، قرارًا بتعليق رواتب قرابة 600 موظف، من بينهم نحو 500 معلم، بدعوى وجودهم خارج حدود القطاع وعدم قدرتهم على تقديم الخدمات للاجئين، رغم أن التعليم يتم في معظمه بشكل إلكتروني، وأن المعلمين خارج غزة يمتلكون وسائل اتصال أفضل تمكنهم من الاستمرار في التدريس.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن إدارة الوكالة رفضت التفاوض مع الموظفين ومنحتهم إجازة من دون راتب، ما أدى إلى تعقيد أوضاعهم المعيشية بشكل كبير، خصوصًا أنهم خارج القطاع ولا يمتلكون أي مصدر دخل منذ أشهر عدة.
الموظفون نصبوا خيمة اعتصام أمام أنقاض مقر الوكالة الأممية في غزة:
وأشار أبو كويك إلى أن الموظفين نصبوا خيمة اعتصام أمام أنقاض مقر الوكالة الأممية في غزة، الذي دُمر جراء الاستهدافات الإسرائيلية المتتالية، موضحًا أن خيمة الاعتصام حملت دلالات رمزية على احتجاجهم، مع احتمال نقل الاحتجاج إلى أماكن أخرى خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى مفارقة أن المفوض العام للأمم المتحدة نفسه لم يتمكن من دخول قطاع غزة بسبب إجراءات الاحتلال.






