رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

(خاص) أمينة شلباية تعلق على واقعة المُسن وفتاة المترو .. الاحترام المتبادل هو القاعدة الأهم

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل الجدل الواسع الذي أثارته واقعة المشادة بين رجل مسن وفتاة داخل إحدى عربات المترو بسبب طريقة جلوسها، عادت تساؤلات كثيرة لتطرح حول مفهوم الذوق العام وحدود اللياقة الشخصية في الأماكن العامة، وما إذا كان اختلاف الأجيال يبرر فرض الوصاية أو توجيه اللوم بأسلوب حاد.

أمينة شلباية تكشف 10 عادات خاطئة تدمر البشرة.. فيديو | قناة صدى البلد

 وفي هذا السياق، قدمت خبيرة الإتيكيت أمينة شلباية في تصريح خاص لـ “الوفد” رؤيتها للواقعة، موضحة الفارق بين السلوك غير اللائق وحرية التصرف، ومؤكدة أن الاحترام المتبادل يظل القاعدة الأهم في أي مساحة عامة.

وعلقت شلباية على الواقعة موضحة رؤيتها للأمر من منظور الإتيكيت والذوق العام ، وقالت إنها لم تشاهد الواقعة بنفسها ولا تعرف بالتحديد كيفية جلوس الفتاة، مؤكدة أن الحكم في مثل هذه الحالات يتوقف على التفاصيل.

 وأوضحت قائلة: «لو الفتاة كانت جالسة واضعة رجلًا على رجل، وقدماها في اتجاه الأرض وبشكل طبيعي، فهذا أمر شائع جدًا، وكثيرون يجلسون بهذه الطريقة في المترو لتجنب الاحتكاك بالآخرين، وفي هذه الحالة لا يوجد أي خطأ عليها إطلاقًا».

نهاد أبو القمصان عن واقعة الصعيدي وفتاة المترو: الرجل المسن ارتكب 3 جرائم

وأضافت أن الخطأ يكون فقط إذا كان وضع الجلوس غير لائق، كأن يكون وجه الحذاء أو القدم موجهًا مباشرة نحو شخص آخر، سواء كان رجلًا كبيرًا أو صغيرًا، أو امرأة أو حتى طفلًا، مؤكدة أن هذا الشكل “غير لطيف ولا مقبول من حيث الذوق العام”.

 

وفيما يخص تصرف الرجل المُسن، شددت خبيرة الإتيكيت على أن أسلوب الصراخ أو التوبيخ مرفوض تمامًا، قائلة: “في كل الأحوال، الرجل ليس من حقه أن يصرخ في الفتاة أو يربيها أو يوجه لها إهانات، ولو كان لديه ملاحظة كان يمكنه أن ينبه بهدوء واحترام، لكن الصراخ يقلل من صاحبه قبل أي شخص آخر”.

 

وأكدت شلباية أن مسألة “اختلاف الأجيال” لا تبرر هذا السلوك، موضحة أن الجلوس بوضع رجل على رجل، طالما كان بشكل محتشم والقدمان على الأرض، لا يعد إساءة لأحد ولا يرتبط بوجود رجل كبير أو صغير في المكان. 

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الذوق العام لا يعني التعدي على الآخرين أو فرض الوصاية عليهم، وأن الاحترام المتبادل هو الأساس في أي مكان عام.