الاتحاد الأوروبي يوسع عقوبات أسطول الظل الروسي إلى نحو 600 سفينة
أعلن الاتحاد الأوروبي توسيع قائمة العقوبات المفروضة على ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، حيث ارتفع عدد السفن المدرجة إلى نحو 600 سفينة، بعد إضافة 41 ناقلة جديدة تسهم في عائدات الطاقة الروسية.
وأكد الاتحاد أن هذه الخطوة تهدف إلى تشديد الرقابة على صادرات النفط الروسية والحد من الالتفاف على العقوبات.
وأعلنت الحكومة البريطانية إدراج 24 كيانًا جديدًا على قائمة العقوبات المفروضة على روسيا، من بينها شركات تعمل في قطاع النفط.
وجاء ذلك في إطار تشديد الإجراءات الرامية إلى الحد من العائدات التي تمول العمليات الروسية.
وقال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن عليهم إيجاد حل لتمويل أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيبحث آليات تمويل أوكرانيا خلال المرحلة المقبلة، مشددة على أهمية تقاسم المخاطر فيما يتعلق باستخدام الأصول الروسية المجمدة.
وأوضحت أن هذا الملف يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الدول الأعضاء لضمان الدعم المالي المستدام لأوكرانيا، مع مراعاة الأبعاد القانونية والاقتصادية المرتبطة بتوظيف تلك الأصول.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ترى ضرورة ألا يقل عدد القوات المسلحة الأوكرانية بعد انتهاء الحرب عن 800 ألف جندي.
معتبرًا أن ذلك يشكل عنصرًا أساسيًا لضمان أمن أوكرانيا ومنع تكرار أي اعتداءات مستقبلية.
وفي سياق متصل، أعلن زيلينسكي دعم أوكرانيا للمبادرة الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن كييف لا تتفق مع جميع بنودها المستقبلية، وتؤكد تمسكها بما يضمن سيادتها ومصالحها الوطنية.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا تريد وقف الحرب وتحقيق أهدافها وضمان السلام في أوروبا مستقبلا.
وأضاف :"لم نطلع بعد على تفاصيل المقترحات المتعلقة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا".
وتابع قائلاً :"لا نريد وقف إطلاق نار فهذا سيوفر هدنة لأوكرانيا لتستعد بشكل أفضل لاستئناف الحرب".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق ، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.





