الشرطة الأسترالية توقف سيارتين بعد بلاغ عن عمل عنيف
أعلنت الشرطة الأسترالية أنها استجابت، اليوم، لمعلومات استخباراتية أفادت باحتمال التخطيط لتنفيذ عمل عنيف، حيث قامت بإيقاف سيارتين في إطار التحقيقات الجارية.
وأكدت الشرطة، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس، أن هذه الإجراءات جاءت بعد تلقي بلاغ بشأن احتمال وقوع هجوم، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد أي صلة بين هذه العملية والتحقيق المستمر في الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة بونداي.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التحقيقات في حادثة استهداف منطقة بونداي الشهيرة في مدينة سيدني، والتي شهدت في وقت سابق هجومًا عنيفًا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأثار حالة من الاستنفار الأمني الواسع في أنحاء أستراليا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتواصل السلطات الأسترالية تعزيز إجراءاتها الأمنية تحسبًا لأي تهديدات محتملة، مع تأكيدها أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافعه.
وقالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن العواصف والأمطار أثرت على نحو 30 ألف طفل في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت الأمم المتحدة: "55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة"
ودعت بلدية غزة إلى تدخل دولي عاجل لتوفير الوقود والمعدات الأساسية لتجنب كارثة إنسانية وبيئية وشيكة.
وتأتي مُناشدة بلدية غزة في ظِل التحذيرات الإنسانية من تفاقم الأوضاع في غزة في أجواء الشتاء.
وقال جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنه استهدف عنصرا من حزب الله في منطقة الطيبة جنوبي لبنان.
وأضاف: "سنواصل ضرب حزب الله لإزالة الخطر الذي يهددنا".
وقال نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، إن غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم جيش لبنان وتكريم لاجتماع الميكانيزم.
وأشار بري إلى أن هجمات إسرائيل تُعرقل جهود الاستقرار في لبنان.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأضافت: "لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة".
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية.





