رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كنز أدبي في الأرشيف الملكي.. نسخة نادرة من "كبرياء وهوى" تعود للأمير ألبرت

بوابة الوفد الإلكترونية

في تلاقٍ لافت بين التاريخ والأدب، أعادت العائلة المالكة البريطانية تسليط الضوء على أحد الكنوز الثقافية النادرة داخل الأرشيف الملكي، بعدما كشفت عن نسخة خاصة من رواية "كبرياء وهوى" للكاتبة الشهيرة جين أوستن، وذلك تزامنًا مع مرور 250 عامًا على ميلادها، في خطوة تعكس عمق الارتباط بين القصر الملكي والإرث الأدبي البريطاني.

نسخة ملكية من أرشيف الأمير ألبرت

في هذا السياق، أعلن صندوق المقتنيات الملكية (Royal Collection Trust) أن فريق العمل عثر على نسخة محفوظة من رواية "كبرياء وهوى" ضمن المجموعة الخاصة للأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، موضحًا أن النسخة المعروضة هي طبعة لاحقة صدرت عام 1853، ويُرجح أنها كانت النسخة الشخصية التي احتفظ بها الأمير داخل المكتبة الملكية.

جين أوستن والملكة فيكتوريا

وُلدت الكاتبة البريطانية جين أوستن عام 1775، وتحظى أعمالها بمكانة مميزة داخل القصر الملكي، حيث كشف الأرشيف أن الملكة فيكتوريا كانت على ارتباط وثيق برواية "كبرياء وهوى"، التي نُشرت لأول مرة دون ذكر اسم مؤلفتها في يناير 1813، وحرصت على قراءتها مع الأمير ألبرت خلال عدة أمسيات.

توثيق تاريخي في يوميات الملكة

وفي توثيق لافت، دونت الملكة فيكتوريا في يومياتها بتاريخ 22 يوليو من العام نفسه أن الأمير ألبرت بدأ في قراءة الرواية لها مساءً، واستمر في ذلك على مدار عدة أيام، ووصفت العمل بأنه "ممتع للغاية" و"مكتوب بإتقان"، إلى جانب كونه "شيقًا ومسليًا"، وهو ما يعكس إعجابها العميق بالرواية.

الرواية كملاذ بعد الفقد

عاد حضور رواية "كبرياء وهوى" إلى حياة الملكة فيكتوريا مجددًا بعد وفاة الأمير ألبرت، إذ طلبت من وصيفتها أن تقرأ لها الرواية مرة أخرى خلال صيف عام 1867، في محاولة للبحث عن العزاء والتخفيف من وطأة الحزن.

إرث مستمر عبر السينما

وعلى مدار السنوات، تحولت رواية "كبرياء وهوى" إلى أيقونة ثقافية عالمية، بعدما جرى اقتباسها في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أبرزها فيلم عام 2005 من بطولة كيرا نايتلي وماثيو ماكفادين، ليظل العمل حاضرًا بقوة في الذاكرة الثقافية حتى يومنا هذا.